يستسهلٌ البعضٌ التفكيرَ أن الثورةَ انتهت وفشلت وانهزمت.. وعليه فإنه يطرح عن نفسه الهمّ والمسؤولية!!
والحقيقة أن الثورة قائمة، فعلت وما زالت تفعل فعلها في النفوس تدريجيا، وهي ليست عصا سحرية، ولن يخرج منها عفريت المصباح ليحيل الظلم عدلا، والبلد جنّة..
لكنها ستنتصر بعقول وقلوب وسواعد أهلها، الذين ذاقوا طعم الانعتاق، وفهموا أن العدل أساس الملك، وأن الظلم مفسدة، وأن الفقر والجهل أعداء، وأن الله ينصرٌ من ينصرٌه في نفسه وفي محيطه ومجتمعه وفق سننه الكونية، وأن المطوب هو تمحيص النوايا، فسلامة القلب، والعمل على منفعة الناس.
* زاوية ينقل فيها “تفاصيل برس” أبرز المنشورات التي يكتبها السوريون عبر حساباتهم