أستغرب من إدارات المؤسسات الإعلامية، سيرهم طائعين، لفخ صنعته واخترعته قناة “الجزيرة”
أقصد، الجدل و الخلاف بين “قتيل وشهيد”
أرى كلمة قتيل معبرة، وتدلل على فعل القتل والقاتل وبالتالي جريمة، وتعبر عن الموضوعية إن لم نقل الحيادية، بحكم لا حيادية بالإعلام.
أما شهيد، فبرأيي مبالغة ووصف غير دقيق، وليس من تخصص الإعلام منحه.
وأذكّر أن الله، جلّ جلاله، قال بمن مات بالمعارك من المؤمنين “ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا” ولم ينزل ولا تحسبن الذين استشهدوا…
كما يقال يوم أحد، قال المسلمون “قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار” ولم يقولوا: شهداؤنا.
برأيي، حساب خط الرجعة، من مهام صنّاع السياسات التحريرية، الذين يعبرون عن موقف الوسيلة، من خلال بنية القصة الإعلامية، وليس عبر صفات أو أحكام قيمة..