نشر رامي مخلوف، رجل الأعمال السوري الموالي للنظام، وابن خال بشار الأسد، منشوراً عبر حسابه في فيسبوك، اقتصر فيه على الدعاء، استناداً لفيديو سابق دعا فيه للدعاء من أجل سوريا. على حدّ قوله.
وقال في منشوره:
“الدعاء يرد القضاء .
ابدأ في ٢٠٢١/١/١٥ وحتى ٤٠ يوم.
حصنوا أنفسكم بالدعاء فالقادم صعب لكثرة البلاء والله أعلم.
فالدعاء فيه شفاء وهو يرد القضاء وينجيك من كدرات الأهواء.
فسأل أحدهم هل يمكن رد قضاء الله بالدعاء؟ لنجيب أن التغيير ليس عند الله وإنما في أنفسنا فالنفس محل التغيرات والتبدلات لقوله تعالى “إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ” فالنفس هي الوسط بين عالم العقل وعالم الجسد أي العالم السماوي والعالم الأرضي فكلما اقتربت من الأول ابتعدت عن الأخر فهم طريقين لقوله تعالى “وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ” طريق الخير وطريق الشر لذلك قال تعالى “فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا” فطريق الخير هو للتقوى وهو لعالم العقل وهو الطريق إلى الله وطريق الشر هو للفجور وهو لعالم الجسد وهو الطريق إلى الشيطان وقال تعالى “قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا” فتذكية النفس تكون بالعبادة والدعاء والعمل الصالح ودس النفس يكون بانهماكها في مغريات الحياة ومحبتها للجسد وتمسكها بملذاته… فطريق الخير درجات ولكل درجة فيه قضاء وكذلك طريق الشر فبحسب الطريق الذي تسلكه يتغير القضاء الخاص بذاك الطريق فالدعاء هنا يوقظك من غفلات النفس وانهماكها في الحياة وملذاتها ويعيدك إلى صحوتك ويصحح طريقك ويضعك على الطريق المستقيم فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال “من عرف نفسه عرف ربّه” فمعرفة النفس هي تذكيتها وانقيادها من قبل العقل وليس من قبل الجسد فاعرف نفسك واعرف قدرك فلا تهملها وحصنها بالدعاء لتتمكن من قيادتها وتكون أنت الفارس وهي الفرس فلا تجعلها تقودك فتكون أنت الدابة فاعلم أنك أيها الإنسان القصة كلها لقول أحد الأئمة الكرام
“وتحسبُ أنّك جرمٌ صغيرٌ وفيكَ انطوى العالمُ الأكبرُ”
فالدعاء حكماً يرد القضاء ويعيدك إلى طريق الأولياء فلا تهمله”.
وكشفت مصادر موالية في وقت سابق، أن مجموعة تابعة لرجل الأعمال “طاهر خضر” المعروف باسم “أبو علي خضر”، هي من اقتحمت منزل “رامي مخلوف” في بلدة “يعفور” بريف دمشق، وحصلت على وثائق “مهمة”.
وقالت إن اقتحام منزل “مخلوف” جاء بعد اقتحام آخر نفّذته المجموعة ذاتها لمكتب الإدارة العامة لشركة “راماك”، وسلب جميع الوثائق، إضافة لبعض مقتنيات الشركة، كما أفادت أن “أبو علي خضر” هو من سيطر على أصول “راماك” والشركات التابعة لها بوكالات مزورة.
ويخضع “خضر” للعقوبات الأميركية المفروضة بموجب قانون “قيصر”، وينحدر من منطقة صافيتا التابعة لمحافظة طرطوس، حيث يعتبر من أهم الأشخاص الذين جمعوا ثروة طائلة من عمليات الترفيق والترسيم من خلال فرضه إتاوات بملايين الليرات السورية، مستفيداً من دعم السلطات الأمنية والعسكرية له.
وكان رامي مخلوف اتهم في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من وصفهم بـ “عصابات أثرياء الحرب” بسرقة أملاكه ومنزل أولاده عبر عقود مزورة.