على طريقتها.. ميسون بيرقدار تعزّي حيدرة سليمان بوفاة والده (فيديو)

على طريقتها.. ميسون بيرقدار تعزّي حيدرة سليمان بوفاة والده (فيديو)
ملكية الصورة: الإنترنت
تفاصيل برس (دمشق)

نشرت الناشطة السورية المعارضة للنظام، ميسون بيرقدار، اتصالاً أجرته مع حيدرة سليمان، ابن السفير السوري المطرود من الأردن بهجت سليمان، وهي تعزيه، على طريقتها بوفاة والده، ما استدعى منه ردّاً عبر صفحته في فيسبوك.

وقالت "بيرقدار" التي تقيم في ألمانيا، إنّها استطاعت بطريقة ما الحصول على رقم "حيدرة" والتواصل معه على أنها من قناة المنار التابعة لميليشيا حزب الله اللبناني.

وأثناء التسجيل، بدأ حيدرة بالحديث بإسهاب عن "محور المقاومة" المزعوم، مؤكّداً أنه سيبقى على نفس مبدأ والده. لتباغته بيرقدار بالسبّ والشتم على والده وعلى حافظ الأسد، ما دفعه لإغلاق الهاتف.

وبعد أقل من ساعة كتب حيدرة على حسابه في فيسبوك، تأكيداً جديداً على وقوفه في صفّ النظام وحزب الله، مكيلاً الشتائم إلى ميسون بيرقدار.

وتوفى سفير النظام السوري السابق في الأردن اللواء بهجت سليمان في دمشق متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا.

وكان سليمان واحدا من كبار ضباط الأمن، إذ شغل منصب رئيس الأمن الداخلي سابقا في البلاد.

وأصيب سليمان بالفيروس تزامنا مع إصابة أنيس النقاش.

وكان يرقد في مستشفى تشرين العسكري منذ نحو أسبوع.

وعبّر آلاف السوريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن فرحهم، بوفاة سفير النظام السوري المطرود من الأردن، بهجت سليمان، متأثراً بمضاعفات فيروس كورونا.

وفور إعلان ابنه "حيدرة سليمان" خبر وفاة والده، انهالت على المنشور مئات الحسابات، بتفاعل "أضحكني" في تعبير واضح عن فرحتهم بوفاة "سليمان".

واللافت في الأمر أنّ التعاطف مع حيدرة من قبل الموالين لسياسته الإجرامية، لا يتعدّى الـ 10 بالمائة مقابل التفاعل بـ "أضحكني"، في وقت غدت فيه وسائل التواصل الاجتماعي مساحة حرّة لتقديم التعازي أو المباركات.

وكتب "وائل الخالدي" على حسابه فيسبوك: ١٠٪؜ فقط من رواد صفحة حيدرة سليمان، أظهروا التعاطف المنافق معه.. بنفو..ق والده.. بينما ٩٠٪؜ من رواد الصفحة كانوا من السوريين الأحرار.. الذين فشخ-و نعمته، ونعمة الأنفضه بتعليق "الأضحكني".

فيما كتب الصحفي السوري "صخر إدريس": للأمانة احزنتني وفاة بهجت سليمان، وكنت اتمنى له محاكمة شعبية بسبب الجرائم المروعة التي ارتكبها بحق الشعب السوري منذ السبعينيات.

وأضاف: هذا المجرم أشرف على تعذيب آلاف المعتقليين السياسيين، ومنهما والدي وعمي عندما كانا معتقلين في بداية السبعينيات ولمدة 18 عام.. كان عمري عاماً واحداً عندما اختطفوا والدي من المنزل، ومثلي عشرات الألاف في سوريا.

وختم بالقول: عليك من الله ماتستحق انت وامثالك من المجرمين.. كافة المجرمين.