الأردن يقرر فتح معبر نصيب لعبور الشاحنات السورية إلى دول الخليج
أفادت مصادر أن الأردن سمح لللشاحنات والبرادات السورية بالدخول إلى أراضيه والعبور مباشرة إلى دول الخليج اعتبارا من اليوم الأربعا، وذلك بعد الاتصال الهاتي بين وزيري داخلية الجانبين.
وأشارت إلى أن ذلك سيكون دون مبادلة مع السيارات الأردنية التي كانت تتولى نقل البضائع إلى تلك الدول من دون السماح للسيارات السورية بذلك.
ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، عن مصدر في وزارة الداخلية، أنه "سيسمح للسيارات العمومية السورية بالدخول إلى الأراضي الأردنية أيضا من باب تسهيل حركة نقل الركاب بين البلدين".
كما "يسمح كذلك للسيارات العمومية الأردنية بالدخول إلى الأراضي السورية من دون أن تكون هناك مبادلة، بمعنى لن يضطر الركاب السوريون للنزول والركوب بسيارات أخرى قبل دخولهم للأراضي الأردنية وكذلك الحال بالنسبة للأردنيين"، بحسب المصدر.
وأشار إلى أنه لايزال مطلوب من المسافر إجراء اختبار "PCR" أو شهادة تثبت حصوله على لقاح ضد كورونا.
وتأتي هذه الخطوة من الجانب الأردني بموجب اتفاق وزير داخلية النظام السوري محمد الرحمون، ونظيره الأردني مازن الفراية، خلال اتصال هاتفي أمس الثلاثاء.
وتضمن الاتصال التنسيق المشترك من أجل تسهيل عبور شاحنات الترانزيت وحافلات الركاب بين البلدين.
ونقلت الصحيفة عن رئيس هيئة الأوراق المالية عابد فضلية، أن هذا "الاتفاق هو أكثر من فتح حدود بين بلدين ومرور شاحنات بينهما؛ هو بداية تعاون وتبادل تجاري بين سورية والأردن".
وقال إنها "خطوة ليست فقط بين سوريا والأردن بل إلى ما وراء الأردن"، بحسب زعمه.
