صحيفة: يمكن للأسد مواصلة الحكم بينما الجولان في يد إسرائيل وقاطع آخر في يد تركيا

صحيفة: يمكن للأسد مواصلة الحكم بينما الجولان في يد إسرائيل وقاطع آخر في يد تركيا
ملكية الصورة: الإنترنت
تفاصيل برس (وحدة الرصد)

أشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" إلى وجود ميل لدى الدول العربية لإعادة علاقاتها الدبلوماسية مع "سوريا الأسد".

وقالت الصحيفة في تقرير الخميس، إنه "في ضوء هيمنة إيران وعدوانيتها، والشرخ العربي الداخلي، باتت الدول الساعية لاستئناف العلاقات مع سوريا تدرك أن الأسد لم يعد هو المشكلة في الوضع الحالي، بل هو حل لمأساة بلاده".

وترى المفارقة أن العالم الغربي أدرك أيضا بأنه كذلك؛ قد تكون النية هي إعادة جذب سوريا إلى حضن العالم العربي لتعزيز الجامعة العربية، وقد يكون الهدف هو خلق آفاق مغرية للأسد كي يبتعد عن إيران.

وبحسب الصحيفة، يحتمل أن الدول العربية تدرك بأنه لا استقرار في الشرق الأوسط بدون سوريا، وتعتقد أت كل الأجوبة صحيحة.

وتقول الصحيفة العبرية، إن "ما يثير الحفيظة في كل هذه القصة، هو أن العالم نسي ملايين اللاجئين الذين طردوا من سوريا، ومئات الآلاف الذين قضوا نحبهم، وأن الأسد استخدم وسائل قتالية محظورة حسب القانون، كاستخدامه السلاح الكيميائي ضد المدنيين".

وتساءلت: "هل نسوا استخدام البراميل المتفجرة التي أسقطها من السماء على رؤوس المدنيين؟ يخيل أن العالم تنازل عن مطلبه حماية حقوق المواطن وكرامة الإنسان في صالح المصلحة الضيقة والهدوء الصناعي".

وقالت: "اليوم، يحكم الأسد القسم الأكبر من بلاده، يمكنه مواصلة الحكم أيضا بينما الجولان في يد إسرائيل وقاطع آخر في يد تركيا".