أم سورية تقتل طفلها بخطأ فادح يُحذر منه الأطباء بعد الولادة

أم سورية تقتل طفلها بخطأ فادح يُحذر منه الأطباء بعد الولادة
ملكية الصورة: الإنترنت
تفاصيل برس (وحدة الرصد)

أورينت نت

لعلّ أول وصية تتلقاها المرأة بعد الولادة مباشرة من طرف أقربائها هي أن تنتبه لطفلها، وأن تحذر من خنقه بثديها أثناء الرضاعة، إلا أنّ الحظ لم يحالف سيدة سورية في ولاية أضنة التركية، حيث استيقظت من نومها لتجد طفلها مخنوقاً أثناء إرضاعها له بعد أن غطّت في نوم عميق.

وفي التفاصيل، ذكر موقع "سون دقيقة" التركية، أن أمّاً سورية كانت ترضع ليلاً طفلها البالغ من العمر شهرين فقط في ولاية أضنة التركية، غطّت في نوم عميق ثم استيقظت لتجد طفلها يواجه صعوبات في التنفس ونزيفاً بالأنف.

وأشار الموقع إلى أن الأم السورية التي تدعى "علا طه" (21 عاماً)، عندما استيقظت وشاهدت حالة طفلها اتصلت فوراً بزوجها وأقربائها، وطلبت المساعدة من الفرق الطبية في المدينة.

وعلى الفور، تم إرسال فريق صحي للطوارئ إلى منزل العائلة، ليقوم بنقل الطفل إلى مستشفى مدينة أضنة للتدريب والبحوث، إلا أن الطفل على الرغم من كل التدخلات الطبية فارق الحياة.

ويروي والد الطفل، محمد سلامي (25 عاماً)، القصة قائلاً: "عندما رأيت طفلي كان هناك نزيف في أنفه ولم يكن قادراً على التنفس.. طلبنا المساعدة من الفرق الطبية، وتم نقله إلى المستشفى ولكن لم يتم إنقاذه".

ويضيف "أسمينا طفلنا عمار، حاولنا ما بوسعنا لإنقاذه.. إلا أنه مات سريعاً".

إلى ذلك، كشف تقرير التشريح الأولي لجثة الطفل في معهد الطب الشرعي في أضنة أنه مات خنقاً.

من جهتها، دفنت العائلة الطفل في مقبرة كوتشوكوبا بأضنة، فيما علم أن للزوجين طفلين آخرين.

 

ويحتاج الأطفال الرضّع في الأشهر الأولى حسب دراسات طبية إلى رضعة كل ساعتين لمدة عشر إلى خمس عشرة دقيقة، ما قد يؤدي إلى الإرهاق والتعب الشديد للمرأة المرضعة ويضطرها إلى النوم العميق لا إرادياً ولو لفترة قصيرة ولا تشعر خلالها بطفلها إلاّ وهو يختنق تحتها أو تسد مجرى تنفسه بثديها أثناء إرضاعه.