بايدن يعلّق على تصفية زعيم "داعـ.ـش" في سوريا

بايدن يعلّق على تصفية زعيم "داعـ.ـش" في سوريا
ملكية الصورة: الإنترنت
تفاصيل برس - رصد

علق الرئيس الأمريكي جو بايدن، على تصفية زعيم تنظيم “داعش” في سورية، والذي تم استهدافه ظهر أمس الثلاثاء، بغارة من طائرة مسيرة شمال حلب.

وأشار بايدن في بيان إلى أن مقتل العقال “يحد بشكل كبير من قدرة داعش على التخطيط ويحرمه من الموارد وتنفيذ عملياته في المنطقة”.

وأضاف: “عملية اليوم توضح أن الولايات المتحدة لا يلزمها إرسال الآلاف من القوات في مهام قتالية، لتحديد التهديدات التي تواجهها والقضاء عليها”.

كما اعتبر الرئيس الأمريكي أن “هذه الضربة الجوية تمثل تتويجاً لعمل استخباراتي حازم ودقيق وتقف كدليل على شجاعة ومهارة قواتنا المسلحة”.

ويوم أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية تصيفة زعيم تنظيم داعش في سورية ماهر العكال، بغارة استهدفته أثناء ركوبه دراجة نارية، بالقرب من منطقة جندريس بريف عفرين.

وذكر المتحدث باسم القيادة المركزية في البنتاغون، ديف إيستبرن، أن العملية أسفرت كذلك عن إصابة أحد كبار مساعدي زعيم تنظيم داعش بجروح خطيرة.

وبحسب بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية فإن العكال يعتبر أحد كبار قادة التنظيم الخمسة، وكان يسعى بقوة إلى تطوير شبكات داعش خارج العراق وسورية.

وأشار البيان إلى أنه تم التخطيط لاغتياله بشكل مكثف لضمان نجاح العملية، وبحسب المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية جو بوتشينو فإن إزالة قادة داعش سيعطل قدرة التنظيم على مواصلة التخطيط وتنفيذ هجمات عالمية.

وفي 27 حزيران/ يونيو الماضي، نفذت طائرة أمريكية مسيرة غارة جوية، استهدفت قيادياً في تنظيم “حراس الدين” المرتبط بـ”القاعدة”، قرب مدينة إدلب شمال غربي سورية.

وأفاد مراسل “نداء بوست” بأن مسيرة تابعة للتحالف الدولي استهدفت قبل منتصف الليلة الماضية، دراجة نارية يقودها شخص مجهول على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة قميناس في الريف الشرقي.

وأشار مراسلنا إلى أن الاستهداف تم بصاروخين وأدى إلى تفحم الجثة، بشكل لم يتمكن أحد من التعرف عليها.

وحينها، أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى، استهداف قيادي بارز في تنظيم “حراس الدين” يدعى “أبو حمزة اليمني”.

وأوضحت القيادة الأمريكية في بيان أن اليمني كان مسافراً بمفرده على دراجة نارية عند استهدافه.

كما اعتبرت أن مقتله سيعطل قدرة “القاعدة” على تنفيذ هجمات ضد الأمريكيين وشركائهم والأبرياء حول العالم، حسب وصفها.

واليمني كان أحد القادة العسكريين في فصيل “جند الأقصى”، ومتزعم “قاطع الملاحم”، إلا أنه بعد هجوم “حركة أحرار الشام” على “جند الأقصى” في تشرين الأول/ أكتوبر 2016، وتدخّل “هيئة تحرير الشام” وضمها “الجند” إلى صفوفها، انشق اليمني عن الهيئة، ليصبح مطارداً من قبلها.

ولا يقلّ اليمني أهمية عن قائد “حراس الدين” سمير حجازي الملقب بـ “أبي همام السوري”، والشرعي سامي العريدي، وأبي مصعب الليبي، وجميعهم من القيادات الكبيرة في فرع “القاعدة” بسورية.