فريق الساروت الطلابي لـ "تفاصيل": خدماتنا للجميع ومستمرون لأننا نؤمن بالفكرة

فريق الساروت الطلابي لتفاصيل: خدماتنا للجميع ومستمرون لأننا آمنا بالفكرة
ملكية الصورة: أرشيف الفريق
تفاصيل - فريق التحرير (تركيا)

يسعى فريق الساروت الطلابي بمتطوعيه، لتقديم الخدمات والمساعدات للطلاب الراغبين في التقدم للجامعات التركية، والتسجيل على المفاضلات والمنح التركية، وأيضا تقديم العون لطلاب الدراسات العليا وما قبل الجامعية

من هم أعضاء فريق الساروت؟

-تقول بيان حنون إعلامية الفريق، في حديثها لموقع تفاصيل: نحن فريق شبابي تطوعي غير ربحي يسعى لتأدية رسالته التنموية في التعليم ومساعدة الطلبة السوريين في سوريا ودول الجوار.

وتضيف بيان: تأسس الفريق في شهر حزيران عام 2017 باجتماع طلاب سوريين أحرار، وتتمحور أهداف الفريق حول تقديم أفضل الخدمات الطلابية وتوفير المعلومات اللازمة لتسهيل وصولهم إلى المقاعد الدراسية في الجامعات.

الفكرة والأسباب

تروي بيان لموقع تفاصيل نشأة الفريق وبداياته فتقول: بدأت الفكرة بمجموعة من الشباب، اجتمعوا بهدف مساعدة الطلاب السوريين المتواجدين في تركيا، الذين بدأوا بالتسجيل لامتحانات القبول في الجامعات التركية، والذين باشروا في المفاضلة للدخول على الجامعات التركية أيضا.

تضيف بيان: بعد أن لمسنا حاجة كبيرة في هذا الموضوع، وبسبب الحاجة والرغبة الكبيرة، انضمت أعداد جديدة للفريق، ترغب في تقديم يد العون والمساعدة معنا.

من هي الفئة المستهدفة وهل هناك نتائج ملموسة على أرض الواقع؟

تقول بيان حنون: يستهدف الفريق بشكل خاص الفئة الشبابية في المراحل الجامعية(طلاب الاستكمال، والطلاب الجامعيون) وما بعد الجامعية (طلاب الدراسات العليا) وما قبل الجامعية (طلاب الثانوية)

وتؤكد بيان، بأن هناك استفادة كبيرة، ونتائج حقيقية على أرض الواقع، فالكثير من الطلاب تستفاد فعلاً من المساعدات والخدمات التي يقدمها الفريق .

ما هو سبب تسمية الفريق باقي الحملات بأسماء الشهداء؟

تقول بيان: سابقاً كان الفريق معروفا باسم (فريق وطن الطلابي) ولكن بعد استشهاد الشهيد عبد الباسط الساروت تحول الاسم لفريق الشهيد (عبد الباسط الساروت) تقديراً منا للشهيد، ولكونه من فئة الشباب، ويمثل طموحاتهم وأحلامهم بوطن كريم وبالعيش بحرية وكرامة للجميع.

هل تتقاضون أجوراً حتى لو رمزية على نشاطاتكم؟

تؤكد بيان بأن كل خدماتهم مجانية، وأنهم لا يتقاضون أية أجور أبداً، وبأن الجهود جميعها تطوعية و بأن الفريق ليس لديه أية موارد مالية. وأنهم فقط مجموعة من الشباب آمنوا بفكرة التطوع، ويعملون في سبيل خدمة رفاقهم وزملائهم، في الداخل السوري، وفي تركيا، وعلى هذا الأساس تستمر أعمال ونشاطات الفريق