هل سيتلقي أردوغان وبشار الأسد في شنغهاي؟.. تركيا تجيب

هل سيتلقي أردوغان وبشار الأسد في شنغهاي؟.. تركيا تجيب
انترنت
نداء بوست

كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، حقيقة وجود تحضيرات لعقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد على هامش قمة منظمة شنغهاي.

وقال جاويش أوغلو في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: “يتم التخطيط لاجتماع في شنغهاي مع الحكومة السورية (النظام السوري) والأسد ليس مدعواً”.

وفي ذات الوقت أكد جاويش أوغلو أن هناك حوار يجري بين أجهزة المخابرات التركية والنظام السوري، مضيفاً أن المخابرات “تنظر في الدوافع وراء الاحتجاجات في سورية”.

وأكد وزير الخارجية التركي عدم وجود بلاده لشروط مسبقة للحوار مع النظام السوري، معتبراً أن ذلك الحوار “يجب أن يكون هادفاً”.

وقبل أيام أكدت وكالة “تسنيم” الإيرانية وجود مسعى روسي لعقد لقاء بين الرئيس التركي، ورئيس النظام السوري، على هامش قمة منظمة شنغهاي الشهر المقبل.

وذكرت الوكالة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا أردوغان وبشار الأسد للمشاركة في هذه القمة، مشيرة إلى وجود احتمال لعقد لقاء بين الجانبين على هامش الاجتماع المقرر عقده في 15 و16 أيلول/ سبتمبر المقبل في في مدينة سمرقند بأوزبكستان.

وأشارت الوكالة إلى أن رئيس “حزب الوطن” التركي دوغو برينشاك، سيجري زيارة رفقة عدد من السياسيين الأتراك إلى دمشق للقاء بشار الأسد، مضيفة أنه في حال كانت نتائج هذه الزيارة “إيجابية” فمن المحتمل أن يلتقي أردوغان وبشار الأسد.

وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام تركية عن وجود نية لدى برينشاك لإجراء زيارة إلى دمشق، هي الثانية منذ اندلاع الثورة السورية، حيث سبق أن التقى بشار الأسد في آذار/ مارس 2015.

ويعرف برينشاك من قربه من إيران حيث سبق له أن اعتبر أن “قاسم سليماني كما شهداء إيران شهيدنا جميعاً”، وزعم في بيان التعزية بمصرع قائد “فيلق القدس” أن “سليماني ضحى بحياته من أجل احلال السلام وتطهير المنطقة من الإرهاب الأمريكي والإسرائيلي”.

وتأتي هذه الأنباء، في وقت تعلو به نبرة التصريحات التركية بدءاً من رأس الهرم الممثل بالرئيس رجب طيب أردوغان وصولاً إلى الوزراء ومسؤولي الحزب الحاكم، بخصوص وجود مقاربة تركية جديدة بشأن سورية من ضمنها التقارب مع النظام وإعادة العلاقات معه.

يذكر أن أردوغان قال في تصريح صحفي يوم الجمعة الماضي إنه “يتوجب الإقدام على خطوات متقدمة مع سورية يمكننا من خلالها إفساد العديد من المخططات في هذه المنطقة من العالم الإسلامي”، مشيراً إلى أن تركيا لا تهدف من تدخلها في سورية إلى الانتصار على الأسد وإنما مكافحة الإرهاب.