منال الأسد تُهدد بفضح وزارة العدل السورية.. والسبب شادي حلوة!

منال الأسد تُهدد بفضح وزارة العدل السورية.. والسبب شادي حلوة!
ملكية الصورة: الإنترنت
تفاصيل برس - حلب - هند الأحمد

هددت شابة تدعى منال الأسد بفضح ملفات فساد وزارة العدل في حال تمّ تنفيذ حكم السجن بحقّ الإعلامي المحسوب على النظام الأسد.

وقالت منال الأسد عبر صفحتها في فيسبوك: الحكم بالسجن لمدة 6 أشهر للإعلامي الكبير شادي حلوه مقدم برنامج الناس لبعضا.

وأضافت في المنشور الذي رصده موقع تفاصيل برس "في كل مرة الشخص الذي يتحدث عن فساد المسؤولين يتم إسكاته بهذه الطريقة الرخيصة.. اتمنى من وزارة العدل التفكير قبل اصدار اي قرار بالأخص اذا كان القرار بسبب الحق العام

وتابعت بالقول: بصفتي موظفة حكومية لن أتحدث حاليا عن فساد مؤسسة وزارة العدل، لكن في حال تطبيق هذا القرار الظالم، فلن اسكت بعد الأن وسأفضح كل المؤسسات الحكومية الفاسدة، للصبر حدود.. كل الدعم للإعلامي الكبير شادي حلوة.

وأصدرت سلطات النظام السوري حكماً بالسجن 6 أشهر مع دفع غرامة مالية، بحق الإعلامي "شادي حلوة" بتهمة إثارة النعرات الطائفية.

ونشر الإعلامي الموالي للنظام شادي حلوة عبر صفحته الشخصية على فيسبوك اليوم الأربعاء، الوثيقة التي تتضمن الحكم عليه بالحبس والغرامة المالية، بتهمة “إثارة النعرات الطائفية”، والتي جاءت وفق قوله، بعد حوالي عامين من تقديم دعوى ضده بهذا الشأن من قبل مجلس مدينة حلب.

وقال حلوة: إنه تم الحكم عليه بالحبس 6 أشهر وغرامة بتهمة إثارة النعرات الطائفية، مشيراً إلى أنه “سيقوم باستئناف الحكم” واعتبر أنه يثق بمحاكم النظام وما وصفه “القضاء العادل”.  

وأنكر حلوة التهمة الموجهة إليه قائلاً: ليس لها أساس من الصحة.  

واعتبر أن الاتهامات الموجهة له ملفقة، وقال، “لم يتسنّى لهم الرد بالوثائق التي قمت بنشرها على مدار عامين والتي كشفت الكثير من ملفات الفساد”، على حد قوله.  

وعُرف شادي حلوة، بولائه المطلق للنظام السوري منذ بدء الاحتجاجات السلمية حيث مارس حملة إعلامية تساند النظام، كواحد من العاملين في الماكينة الإعلامية للنظام، والتي يتّهمها معاضون بأنها تُدلّس وتكذّب الحقائق، وتعمل لصالح بشار الأسد وأجهزته الأمنية.  

وكشفت مصادر مقربة من النظام السوري، في وقت سابق، عن تقديم دعوة ضد "حلوة” بتهمة النيل من سمعة مؤسسات الدولة وإثارة الرأي العام والنعرات الطائفية عبر منشوراته على فيسبوك من قبل مجلس مدينة حلب التابع للنظام.

 

واعتبر كثيرون أنّ هذا الحكم هو بمثابة تخلّي من النظام عن أبرز مؤيديه، بعد انتهاء دوره ضمن إعلامه، والتفاته للعمل في المجال الإنساني عبر الإعلام، وهو ما جعل معارضين يتّهمونه بالتغطية على مساندته للنظام بالأعمال الإنسانية.