"وجوه من بلدي".. أسعد فرزات وسامي درويش في معرض مشترك بباريس

"وجوه من بلدي".. أسعد فرزات وسامي درويش في معرض "بروتريه" بباريس
مصدر الصورة: صفحة أسعد فرزات وسامي درويش في فيسبوك
تفاصيل برس - باريس

أقام الفنان الضوئي سامي درويش معرضاً مشتركاً في باريس بفرنسا رِفقة الفنان التشكيلي أسعد فرزات.



وحمل المعرض الذي بدأ في 4 تشرين الثاني اسم "وجوه من بلدي" وسط حضور لافت، عكسته الصور التي شاركها "درويش وفرزات" عبر حساباتهم الشخصية في فيسبوك، وكذلك الكثير من زوّار المعرض.

 

معرض أسعد فرزات وسامي درويش - باريس

 

وقال الفنان الضوئي سامي درويش عن المعرض: وجودكم الدافئ هو أعظم مكافأتنا، إنّ الحب يد مفتوحة وعندما مددت يدك بدأ قلبي ينبض مرة أخرى وبذلت أفضل ما لدي. كلّ الشكر على الطاقة الجميلة.. شكراً للمشاركة.. شكراً للإنسانية والإيثار. وذلك في إشارة إلى الذين نظموا المعرض والمشاركين فيه والحضور.
 

معرض أسعد فرزات وسامي درويش - باريس

 

كذلك أعرب التشكيلي أسعد فرزات عن سعادته بالمشاركة في هذا المعرض، مشيراً إلى العلاقة التي تربط والد "درويش" به منذ سنوات طوال.


 

والفنان التشكيلي السوري أسعد فرزات من مواليد حماة 1959، بدأ مسيرته الفنية في دمشق بعد أن تخرج في جامعتها عام 1986، وهو ابن عائلة فنية بامتياز.



وتتميّز أعماله بالتعبيرية الحديثة، وشارك في العديد من المعارض الدولية والمحلية داخل سوريا وخارجها. ويعارض النظام السوري.

 

معرض أسعد فرزات وسامي درويش - باريس



وفي تعريف مونت كارلو الدولية بالفنان سامي درويش، تقول: غادر في عام 2012 سامي درويش دمشق على عجل بسبب الحرب، تاركاً خلفه أكثر من 3000 صورة أرشيفية ضائعة.



وتضيف: بعد وصوله إلى فرنسا، انخرط في أعمال إنسانية، محاولًا مساعدة من لم يحالفهم الحظ مثله، ورغم شعوره بالعزلة وسط الأحداث العالمية المتتالية، ازداد إيمانه بالتسامح والإنسانية.



في نهاية المطاف، قرر سامي تحويل شغفه بالتصوير إلى مهنة، فأطلق مشروع "بورتريهات من بلدي"، الذي يسعى من خلاله لتوثيق التجارب الإنسانية المتنوعة وكسر الحواجز بين الثقافات.

 

معرض أسعد فرزات وسامي درويش - باريس