هالة الصباغ.. 10 معلومات عن صوت الطفولة والطمأنينة

هالة الصباغ.. 10 معلومات عن صوت الطفولة والطمأنينة
مصدر الصورة: الإنترنت
مريم الإبراهيم – تفاصيل برس

"هالة الصباغ" الفنانة السورية ذات الصوت الدافئ الذي رافقنا في طفولتنا، أبرز النجمات اللاتي رسمن البسمة على وجوه الأطفال وأدخلن الدفء إلى قلوب الكبار بدأت موهبتها في الظهور منذ الصغر، وتدرّجت في مسيرة فنية مليئة بالألحان والأغاني التي تغنت بالحب والسلام والطفولة، مما جعلها إحدى أيقونات الغناء العربي.

رصد موقع "تفاصيل برس" أهم 10 معلومات عن "هالة الصباغ":

- بدأت هالة الغناء في سن مبكرة، حيث لم تتجاوز السادسة حينما بدأت بالظهور في المهرجانات والحفلات المدرسية، مما لفت الأنظار إلى موهبتها الفذة.

- في عام 1998 شاركت في مهرجان Zecchino d’Oro في إيطاليا، حيث حصلت على الجائزة الذهبية بأغنيتها "يا أطفال العالم"، لتكون أول فنانة من دولة عربية تحقق هذا الإنجاز.

- ارتبط اسم "هالة" بأناشيد الأطفال، فقدمت أغاني عديدة عرفت في الوطن العربي، أبرزها أغنية "أمي كم أهواها" و"يا طيبة"ما جعل صوتها عالقًا في أذهان جيل التسعينات وما تلاه.

هالة الصباغ

- درست هالة أصول الغناء الشرقي والموسيقى، كما التحقت بجامعة دمشق لدراسة الأدب الإنجليزي، وتعلمت اللغة اليابانية، مما أضاف لها ثقافة واسعة ساهمت في تميز أدائها.

- بعد حادثة استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة، قدمت هالة أنشودة "طلقة" التي جسدت ألم الأطفال الفلسطينيين، مما جعلها صوتًا للأطفال العرب الذين عانوا من ويلات الحروب.

- أصدرت ألبومات هامة مثل "عودة ليلى" و"فاطمة" و"أعظم إنسان"، وقدمت من خلالها قصصًا مؤثرة للأطفال مثل قصة الطفلة الفلسطينية ليلى والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

- شاركت هالة في برامج غنائية على قنوات عربية مثل روتانا، وواصلت مشوارها في تقديم الأغاني التقليدية والعربية.

- حصلت على عدة جوائز عالمية، منها الجائزة الذهبية الأولى على مستوى العالم في مهرجان ميلانو الدولي، وجائزة الأورنينا الذهبية من مهرجان الأغنية السورية.

- بعد نجاحها الكبير، اختارت هالة الابتعاد لفترة عن الفن للتفرغ لأسرتها وطفلها الأول، بعد أن تزوجت من رامي دون وانتقلت للإقامة في لندن.

- صوتها العذب لا يزال يتردد في قلوب محبيها، حيث يمثل رمزًا لذكريات الطفولة البريئة ويعكس معاني السلام والمحبة.

"هالة الصباغ" قصيدة ملحنة، حنجرة شابة، وذكرى محفورة في الذاكرة، صوتها جسد مشاعر الإنسانية ونقل رسائل طفولية بريئة لا تنسى، ومنحت من خلاله لحناً عذباً امتزج بين معاني البراءة والأمل، لتصبح واحدة من أجمل الأصوات التي أثرت في عالم الأغنية العربية.