خيرية ناجي تكتب.. عوامل الضغط النفسي وكيفية معالجته
يشعر جميع البشر في بعض الأحيان بالضغوط النفسية، ويتخلل ذلك مواقف عصيبة، ويمكن أن يكون الضغط منخفض المستوى مفيداً أو محفزاً، وهناك كثير من الأشياء التي يمكن القيام بها للمساعدة على التعامل مع الأحداث المجهدة، والخطوات البسيطة التي يمكن اتخاذها للتعامل مع مشاعر الضغط والتوتر أو الإرهاق.
وعوامل الضغط النفسي تتنوع وقد تختلف من شخص لآخر بناءً على الظروف والتجارب الحياتية.
إليك بعض العوامل الشائعة وأهم طرق معالجتها:
عوامل الضغط النفسي
- الضغوطات الشخصية: مثل المشاكل العائلية، العلاقات العاطفية، والمسؤوليات المنزلية.
- الضغوطات المهنية: مثل ضغط العمل، المسؤوليات الكبيرة، وقلة التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
- الضغوطات المالية: مشاكل الديون، قلة الدخل، والنفقات المتزايدة.
- الضغوطات الصحية: الأمراض المزمنة أو العوارض الصحية غير المتوقعة.
- التغيرات الكبيرة: مثل الانتقال إلى مدينة جديدة، الطلاق، أو فقدان شخص عزيز.
- التوقعات العالية: عندما يضع الشخص توقعات غير واقعية لنفسه أو يتعرض لتوقعات عالية من المحيطين به.
طرق معالجة الضغط النفسي
- التعرف على مسببات الضغط: أول خطوة هي تحديد الأمور التي تسبب الضغط، وفهم طريقة تأثيرها عليك.
- التنظيم وإدارة الوقت: وضع خطط وإدارة الأولويات يساعد في تخفيف الشعور بالضغط.
- ممارسة الرياضة: تساعد الرياضة على إطلاق هرمونات مثل الإندورفين، الذي يحسن من الحالة المزاجية.
- تقنيات التنفس والاسترخاء: يمكن للتأمل وتقنيات التنفس العميق أن تساعد في تخفيف التوتر بشكل كبير.
- الدعم الاجتماعي: التحدث مع الأصدقاء أو أفراد العائلة يمكن أن يكون متنفسًا، ويمكن أن يوفروا نصائح ودعمًا عاطفيًا.
- التفكير الإيجابي: إعادة صياغة الأفكار السلبية ومحاولة النظر إلى الأمور من منظور إيجابي.
- الاهتمام بالنوم: النوم الجيد له دور كبير في تحسين المزاج وتقليل التوتر.
- الاستشارة النفسية: إذا كان الضغط شديدًا، يمكن أن يكون العلاج النفسي فعالاً، حيث يساعدك المستشار النفسي على تطوير استراتيجيات مواجهة مناسبة.