بعد سلسلة من الفقرات الساذجة.. ياسر العظمة يطوي الصفحة!

بعد سلسلة من الفقرات الساذجة.. ياسر العظمة يطوي الصفحة!
ملكية الصورة: فيسبوك
تفاصيل برس (دمشق)

أوقف الفنان السوري “ياسر العظمة” برنامجه الأسبوعي بعد بضعة أسابيع على إطلاقه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأعرب في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوكعن شكره للجمهور على تفاعله مع برنامجه عبر السوشال ميديا.

وقال: “مرحباً أحبائي, كل الشكر على تفاعلكم معي ببرنامجي الحالي على السوشيال ميديا وسعيد جداً بهذا التفاعل الرائع”.

وأعلن العظمه اضطراره للتوقف عن الظهور في البرنامج متأملاً بعودة مباشرة بعد الانتهاء.

وأوضح العظمة أن توقف البرنامج يعود إلى قيامه بالتحضير لعمل تلفزيوني جديد لعرضه في رمضان المقبل.

ولم يكشف العظمة عن اسم العمل أو طبيعته وما إذا كان جزءاً جديداً من سلسلة “مرايا” أم لا.

وكان “العظمة” قد أطلق في آب الماضي برنامجاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي حمل عنوان “مع ياسر العظمة”.

وأثارت حلقات العظمة السابقة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما عدم اتخاذه موقفاً واضحاً من ثورة الشعب السوري.

وتزامناً مع طوابير "الغاز والمازوت والبنزين والخبر" التي تشهدها دمشق ومناطق سيطرة النظام السوري، يستمر الفنان السوري ياسر العظمة ببث فقرات من سلسلة أعلن عنها في وقت سابق.

ونشر ياسر العظمة عبر حساباته على وسائل التواصل فيديو جديد بعنوان "الكرة الأرضية" تحدّث بطريقة مبتذلة عن واقع الكرة الأرضية، وتطرق إلى الفقر والغنى متناسياً تجاوزات النظام السوري ضدّ السوريين.

وإذ من دون قصد، تحدث ياسر العظمة، عن الحمقى، وتطرّق إلى تجاوزات تتسبب بمشاكل للبشرية، يرى سوريون أنّ بشار الأسد هو "أحمق" رئيس عرفته الدنيا، في إشارة إلى ما دمّره من بلدات في سوريا وقتل وتهجير للبقاء على كرسي السلطة.

في ظهوره السابق، تحدث الفنان السوري المعروف ياسر العظمة، عن الوضع الحالي من الناحية الفنية والإعلامية، مرجعاً بالذاكرة الوضع إلى ما قبل ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي غزت العالم.

وبأسلوب "ثرثار" وقف ياسر العظمة منظّراً وكأنّه العارف الوحيد، والشخص السويّ الوحيد في هذا الكوكب.

الرسالة الثالثة التي حملت "الإعلام والحمام الزاجل" جاءت باللغة المحكية خلافاً للرسائل الثانية والأولى السابقتين باللغة العربية الفصحى.

وخصص "العظمة" في رسالته حديثاً مطوّلاً للشعب الأمريكي والرئيس دونالد ترامب، متناسياً أو متجاهلاً الحديث عن بشار الأسد الذي يرتكب نظامه جرائم بحق السوريين منذ 2011.

وانتقد سوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الظهور الجديد للفنان السوري ياسر العظمة، عقب سنوات من الصمت حيال المأساة السورية المستمرة منذ عام 2011.

وظهر الفنان "العظمة" للمرة الثانية، في قصيدة تحمل اسم "الغابة" متحدّثاً عن حياة الحيوانات في الغابة، في إسقاط على حياة السوريين في عموم البلاد.

ولفت الكاتب "ماهر شرف الدين" إلى أنّ إغفال الفنان السوري ياسر العظمة لاسم حيوان "الأسد" مقصوداً بسبب خوفه من النظام السوري.

وكتب "شرف الدين" عبر صفحته في فيسبوك: في قصيدته الجديدة... يُعدّد الفنَّان ياسر العظمة، جميع حيوانات الغابة (فرس النهر، حمار الوحش، الثور، السنجاب، الثعلب، الذئب، السحلية...) باستثناء الأسد!

والخميس 20 آب، أعلن العظمة عودته إلى الشاشة بعد غياب 7سنوات، من خلال مشروع جديد يحمل اسم "مع ياسر العظمة".

وذكر العظمة أن سبب عودته إلى الشاشة هو رسائل وتعليقات المعجبين من جمهوره، التي تزيده حماسة إلى التواصل معهم.

وحملت القصيدة الأولى التي بدأت بالحديث عن أزمة انتشار فيروس "كورونا"، مصورة إياها بخيار القدر الأخير بالقضاء على العالم، نوعاً من الهجوم على أطراف عدة، أهمها القائمون على الإعلام والدراما السورية، وربما العربية أيضاً، إضافة إلى فئة أخرى وصفها العظمة بـ "الأسياد" في محاولة ربما للكشف عن شيء من موقفه السياسي الذي اختار أن يبقى مخفياً لسنوات طويلة ما بينه وبين نفسه.

واعتبر "العظمة" الذي اكتسب شهرته من سلسلة مسلسل "مرايا" الشهير، أنّ الدراما الحديثة تعاني من غياب الفكر وطغيان الجهل، إذ باتت أدوات لما وصفه بالطبل والزمر لجهات معينة.

أما عن "السادة" أو "الأسياد"، فقد اعتبرهم العظمة فئة تعيش في القصور المليئة بالذهب والنفائس، بينما تعاني الشعوب من فقر لم تعد قادرة على تحمله.

وانتقد الكثير من السوريين، صمت ياسر العظمة، عن جرائم النظام السوري منذ 9 سنوات، في حين حرّكته الأوضاع الاقتصادية وأزمة كورونا. في حين اعتبر البعض صمته نابع من موقف شخصي وله حساباته الشخصية في ذلك.