قبل مغادرته البيت الأبيض.. ترامب يفرض سيلاً من العقوبات الإضافية على إيران

قبل مغادرته البيت الأبيض.. ترامب يفرض سيلاً من العقوبات الإضافية على إيران
ملكية الصورة: وكالات
تفاصيل برس (وحدة الرصد)

ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعد خطة لفرض سيل من العقوبات الإضافية على إيران، قبل مغادرة ترامب للبيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، ونقل الموقع عن مصدرين إسرائيليين أن إدارة ترامب تنسق في هذا الشأن مع حكومات في المنطقة الخليجية، ومع إسرائيل.

وأضاف موقع "أكسيوس" أن مبعوث إدارة ترامب الخاص بإيران إليوت أبرامز وصل اليوم الأحد إلى إسرائيل للاجتماع برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومستشار الأمن القومي مئير بن شبات لمناقشة خطة العقوبات الجديدة المرتقبة، ومن المنتظر أن يجتمع أبرامز غدا الاثنين بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ووزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، لاطلاعهما على تفاصيل العقوبات المنتظرة.

وبعد زيارة تل أبيب، سيسافر مبعوث إدارة ترامب الخاص بإيران إلى الإمارات والسعودية لمناقشة خطة فرض عقوبات إضافية على طهران، ووفق للموقع الأميركي فإن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سيزور إسرائيل في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، بالإضافة إلى دول أخرى في المنطقة، للحديث عن جهود إدارة ترامب لزيادة الضغوط على القيادة الإيرانية.

تعقيد مهمة بايدن

وذكر "أكسيوس" نقلا عن مصادر إسرائيلية، أن إدارة ترامب تعتقد بأن سيلا من العقوبات على إيران ستزيد الضغوط على طهران، وستعقد مهمة إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، الذي انسحبت منه إدارة ترامب قبل عامين.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، أعدت إدارة ترامب، بتشجيع ودعم من مسؤولين دبلوماسيين وأمنيين إسرائيليين، "بنك أهداف" لمؤسسات إيرانية ستطالها العقوبات الجديدة المرتقبة قبل نهاية ولاية الرئيس ترامب ونقله السلطة إلى خلفه بايدن، الذي يحمل رؤية مختلفة عن ترامب في كيفية معالجة الملف النووي الإيراني.

وكشف موقع "أكسيوس" نقلا عن مصدر حضر اجتماع مغلق للمبعوث الأميركي أبرامز بشأن خطة إدارة ترامب أن واشنطن تسعى لإعلان حزمة عقوبات على طهران كل أسبوع إلى غاية 20 يناير/كانون الثاني المقبل، وهو موعد تنصيب الرئيس الجديد للولايات المتحدة.

ولن تطال العقوبات الأميركية المنتظرة المؤسسات المرتبطة بالملف النووي الإيراني، والتي سيسهل على إدارة بايدن التراجع عنها، بل هي عقوبات ستشمل برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، ودعم إيران للمنظمات التي تصنفها أميركا ضمن الجماعات الإرهابية، وانتهاكات السلطات الإيرانية لحقوق الإنسان.

يشار إلى أن أميركا فرضت منذ انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني عقوبات كثيرة ومشددة على طهران في مجالات مختلفة، وشملت على الخصوص قطاع النفط والمصارف وقطاعات أخرى، ومن أهم أهداف تلك العقوبات تصفير صادرات إيران النفطية لحملها على الدخول في مفاوضات جديدة مع إدارة ترامب بشأن البرنامج النووي والبرنامج الصاروخي.

المصدر : أكسيوس