صحة اللاذقية لا تستبعد انتشار "كورونا" في المحافظة

صحة اللاذقية لا تستبعد انتشار "كورونا" في المحافظة
ملكية الصورة: وكالات
تفاصيل (اللاذقية)

كشف مدير صحة اللاذقية التابعة للنظام السورية، هوازن مخلوف، أنه من غير المستبعد وجود إصابات بكورونا في المدينة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن "الأمور تحت السيطرة" وفرق الصحة مستنفرة لمنع انتشار الفيروس التاجي.

وكتب مخلوف على صفحته الشخصية في الفيسبوك أن فرق الصحة "لا تنام" طيلة 5 أيام حتى تطوق الإصابات وتحد من انتشار الفيروس بسرعة، وأن هناك "أطباء ومخبريين وفنيين وإداريين وممرضين وممرضات يعملون على مدار الساعة".

وأشار مخلوف إلى عدم الالتزام الشعبي بشروط السلامة، قائلا: "من غير الطبيعي ولا المنطقي ما تفعله أنت أخي المواطن، أين شروط التنظيف والعقامة؟ أين شروط التباعد والأماكن المزدحمة؟".

وعقب ساعات من تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في شمال غرب سوريا، سجلت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية وهو أعلى معدل يومي لعدد الإصابات منذ تفشي الفيروس في البلاد.

وقالت الوزارة في بيانٍ، اليوم الجمعة: "تم تسجيل 22 إصابة بفيروس كورونا لأشخاص مخالطين ما يرفع حصيلة الإصابات المسجلة إلى 394، شفيت منها 126 حالة، كما تم تسجيل وفاة حالتين من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا مايرفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 16".

وكانت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، سجّلت أمس الخميس، أول إصابة بفيروس كورونا في شمال غرب سوريا، لطبيب سوريّ قادم من تركيا.

وقالت الوزارة عبر معرّفاتها إنّ الطبيب "يؤسفنا اليوم أن نعلن عن تسجيل أول حالة إيجابة لفيروس كورونا لأحد الكوادر الصحة العاملة في أحد مستشفيات إدلب"

وأوضحت أنّه "تم إغلاق المستشفى وإغلاق السكن الخاص بالمستشفى وتتبع المخالطين وأخذ مسحات منهم وحجرهم والدعوة لاجتماع طارئ لخلية الأزمة لتفعيل خطة الطوارئ".

وطالبت وزارة الصحة من جميع المراجعين للمستشفى والعيادات، خلال الأسبوع الفائت، مراجعة المستشفى من جديد، لإجراء فحص، والتزام العزل المنزلي منذ لحظة إعلان الإصابة.

وتتهم جهات وشخصيات النظام السوري بالتكتّم عن الأعداد الحقيقية للإصابات في عموم البلاد، وسط غياب التوعية والوقاية بشكل عام، لاسيما في مدينة حمص وسط البلاد.