فايز قزق: المعهد العالي للفنون المسرحية تحول إلى روضة أطفال

فايز قزق: المعهد العالي للفنون المسرحية تحول إلى روضة أطفال
ملكية الصورة: الإنترنت
تفاصيل برس (دمشق)

أكّد الفنان السوري فايز قزق أنه لم يزر "نقابة الفنانين" في سوريا منذ 35 عاماً، مشيراً إلى أنه لا يوجد خلاف بينه وبين نقيبها "زهير رمضان". وانتقد المجتمع السوري ووصفه بـ"المقموع"، معتبراً أن التلفزيون دمر عقل المشاهد، ودجن الشعب وحوله إلى شعب آخر.

وقال "قزق" في حوار عبر إذاعة "فيوز إف إم" إنه لا يوجد خلاف بينه وبين نقيب الفنانين زهير رمضان، لكنه لم يزور النقابة منذ أكثر من 35عاماً.

وتحدث فايز قزق عن المعهد العالي للفنون المسرحية والذي وصفه بأنه أصبح بـ "روضة الأطفال" بسبب كثرة عدد الطلاب فيه، وأن التلفزيون دمر عقل المشاهد.

ورداً على سؤاله من هو المسؤول عن الغلاء والظروف المعيشية السيئة، أجاب ضاحكاً "أنا، أنا ما خططت الطريق وأنا ما فتحت الجامعة أو إسرائيل هي السبب"، وحمل كلام قزق نقداً مبطناً للنظام بسبب سوء الأوضاع العامة في المناطق الواقعة تحت سيطرته، وإلقاء اللوم على إسرائيل نتيجة فشله في إدارة البلاد.

ورداً على الانتقادات حول الإعلانات التجارية قال قزق: "لا أهتم لمن انتقدني لمشاركتي في إعلان تجاري فأنا شاركت بهذا الإعلان لأنني أحببت الفكرة، وأحببت وجودي إلى جانب الفنان عبد المنعم عمايري، ولا أهتم لوجود اسمي في شارة العمل إذا كان في المرتبة الأولى أو الأخيرة، فالمهم هو وجودي في العمل، ورغبة المتابعين بمتابعتي".

وأضاف: أصبحنا بزمن يكاد يخلو من “قليلي الأدب” وسيطر “عديمو الأدب” على كل شيء، فمن الواجب تثقيفهم من خلال قراءة آلاف الكتب والروايات ليفهموا مايحدث من حولهم، ولا نستطيح محاورتهم إذا كان موروثهم الثقافي هو موروث عن النت وقيل عن قال، فهم يعتمدون على سياسة احفظ ما يلي، وليس اقرأ ما يلي، فنحن بشكل عام حُّفظنا كل شيء، ولم نقرأ شيء.

وأشار قزق إلى أن السيدة “فيروز” هي السيدة الأولى والوحيدة في المجتمع العربي، فهي لم تتدخل بشي ولم تقم بأغاني تنتمي لطائفة معينة أو جهة سياسية معينة ، أوصلت رسائل بأغانيها وتحدثت عن جميع فئات المجتمع ، وانتقدت الكثير بطريقة غير مباشرة فكانت بأسلوبها “سيدة الكلمة والموقف”.

يشار إلى أن "قزق" وقف منذ بداية الثورة السورية إلى جانب النظام السوري، وقال في ردّ عن سؤال عام 2012، ما رأيك بالثورة السورية بالقول: عن أية ثورة نتحدث. أنا لا أرى ثورة. فالثورة تأتي بفلسفة جديدة للحياة. لا أعتقد أن هذه ثورة، بل إرهاصات نراها في الوطن العربي. الثورات صنعها جيفارا ولينين.. وهي براء مما يحصل اليوم في البلدان العربية".