المجلس العسكري الانتقالي يعلن النصر على متمردي جبهة التغيير والوفاق في تشاد

احتفلت العاصمة التشادية نجامينا، يوم 9 مايو، بالانتصار على متمردي جبهة التغيير والوفاق في تشاد، وهي جماعة متمردة شنت هجوماً في شمال البلاد قبل نحو شهر.

حيث أعلن المجلس العسكري الانتقالي برئاسة محمد إدريس ديبي، الهزيمة الكاملة على المتمردين.

بدأ نشاط جبهة التغيير والوفاق في تشاد بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها والد محمد إدريس ديبي، الرئيس الراحل إدريس ديبي، بفوز ساحق.

وفي 11 أبريل، بدأ المتمردون في نقل مقاتليهم جوًا من ليبيا، حيث توجد قواعد عسكرية رئيسية لجبهة المتمردين.

وسبق أن نشرت صحيفة يوروبورتر مادة تؤكد وجود عناصر الجيش الفرنسي في معسكرات تدريب المتمردين وتُشير إلى أن المتمردين يتلقون دعمًا ماليًا وعسكريًا من باريس.

هذه المرة، رفضت فرنسا دعم الجيش التشادي في احتواء هجوم المتمردين، على عكس ما جرى في عامي 2018 و 2019، عندما قدمت القوات الجوية الفرنسية الدعم الجوي لقوات الجيش.

أدت المفاجأة بالهجوم، إلى جانب عدم تدخل باريس، إلى حقيقة أن المتمردين تمكنوا من التقدم مسافة 400 كيلومتر داخل البلاد.

في 20 أبريل، قام الرئيس إدريس ديبي بزيارة مناطق المواجهة في شمال البلاد، حيث أصيب بجروح قاتلة على أيدي المتمردين.

بعدها استلم المجلس العسكري الانتقالي السلطة، بقيادة ابنه محمد، الذي تمكن من احتواء تقدم متمردي الجبهة وشن هجومًا مضادًا ناجحًا.

يبقى السؤال مفتوحاً حول مدى أهمية وفائدة زعزعة استقرار تشاد وجميع دول الجوار لفرنسا.