"ليست فاحشة".. عدنان أبو الشامات يعلق على قبلة "الإفطار الأخير" ويتعرض لهجوم

"ليست فاحشة".. عدنان أبو الشامات يعلق على قبلة "الإفطار الأخير" ويتعرض لهجوم
ملكية الصورة: الإنترنت
تفاصيل برس - الحل نت

اعتبر الممثل السوري عدنان أبو الشامات “القبلة” تعبيراً حركيّاً عن الحب والمحبة، وذلك في معرض تعليقه على الجدل الواسع الذي أثاره مشهد القبلة في الفيلم السوري “الإفطار الأخير“ بين كندة حنا وعبد المنعم عمايري.

القبلة ليست فاحشة

وقال أبو الشامات في منشور عبر صفحته الشخصية بفيسبوك: «القبلة من وجهة نظري هي تعبير حركي عن الحب والمحبة وليست فاحشة،  مثلما المصافحة هي تعبير حركي عن التحية، ومثلما العناق هو تعبير عن الشوق. فإن كنت تراهم غير ذلك فهذا فكرك وشأنك».

وكما أحدث الفيلم سابقاً ردود أفعال متباينة، اختلفت ردود وتعليقات السوريين على كلام أبو الشامات، رغم أن الأخير لم يشير بوضوح، أن منشوره جاء تعليقاً على “الإفطار الأخير“.

وتعرض الممثل السوري لهجوم من قبل العشرات من متابعيه، واتهمه البعض بـ«تحليل أشياء محرّمة، عبر القول أنها ليست فاحشة»، ليرد بالقول: «أنا مو مفتي لحتى حلل وحرم. هاد مجرد رأي شخصي لا يلزم أحدا».

في حين دافع البعض عن رأي أبو الشامات، إذ قال رائد عبد الصمد تعليقاً على منشوره: «يعني الإنسان عم يحكي رأيه وما فرضه على حدا، ما بعرف ليش الناس بالتعليقات عم تهاجمه بهالشكل وبدا العالم تكون متل رأيها».

وخلال الأسبوع الماضي تصدر إطلاق الفيلم السوري “الإفطار الأخير” قائمة الأحداث الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

أما السبب وراء ذلك فكان للمشهد الحميمي الذي جمع بطلي الفيلم عبد المنعم عمايري وكندة حنا.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل صورة من مشهد جمع عمايري وحنا، وهما يتبادلان القبل. ما أثار حفيظة العشرات الذين علقوا على المشهد معتبرينه «خادش للحياء العام ولا يناسب البيئة السورية».

الجمهور غاضب بسبب قبلة كندة حنا وعمايري

وهاجم المئات عبر صفحات منصات التواصل القائمين على العمل بسبب هذه المشاهد. في حين اعتبر البعض أن تلك المشاهد قد تخدم أحداث الفيلم، ولا تهدف بالضرورة لخدش الحياء، طالما أن من لا يريد مشاهدتها يستطيع تخطيها.

بدورها استنكرت الممثلة السورية كندة حنا الانتقادات الواسعة التي طالتها إثر “مشهد القبلة“، وحول ادعاء المنتقدين أن المشهد يخدش الحياء العام علّقت حنا: «المشاهد لا تذهب إلى أحد لتخدش حياءه».

وقالت حنا في تصريحات صحيفة: «للأسف أصبحت هذه الترّهات شراً لا بد منه، تُرفَع في كل مرّة بحجة العادات والتقاليد التي لا يملك أحد تعريفاً واضحاً لها».

من جانبه رد عمايري على تلك الانتقادات مؤكداً أن معظم المنتقدين «لم يشاهدوا الفيلم أصلاً، إنمار ركزوا فقط على الصورة المتداولة».

وأضاف في لقاء إذاعي سابق: «نحنا مع الأسف كل ما عم يمرق الزمن عم نتخلف أكتر، عندما يكون هناك مبرر درامي لأي مشهد شو ما كان أنا بعمله، السبب أنه انا عم قدم فن».

قصة فيلم الإفطار الأخير

وكانت المؤسسة العامة للسينما الفيلم السينمائي الروائي الطويل في سوريا، أطلقت الفيلم قبل نحو أسبوعين. وهو من تأليف وإخراج عبد اللطيف عبد الحميد، في عرض خاص ضمن فعاليات أيام الثقافة السورية، بحضور عدد من الفنانين.

وتدور أحداث فيلم الإفطار الأخير الذي تتصدر بطولته الممثلة كندة حنا بدور “رندة” وزوجها عبد المنعم عمايري بشخصية” سامي إفطار أخير جمع الزوجين، كانت “حنا” قد أحست أنه الأخير لكثرة القذائف في ذلك اليوم، وفق ما عبرت. 

فتقربت رندة من زوجها أكثر وقدمت له ما “لذ وطاب” من الطعام، وكان ختام المشهد بينهما “قبلةٍ” طويلة، كوداعٍ أخير عند مفارقتها زوجها سامي من عالم الدنيا، بعدما سقطت قذيفة هاون وهي تجهز طعام الغداء في المطبخ.

لقراءة الخر من المصدر: اضغط هنا