قتلى من النظام بهجوم في الرقة والدفاع الوطني يفقد الاتصال بمجموعة بالبادية

قتلى من النظام بهجوم في الرقة والدفاع الوطني يفقد الاتصال بمجموعة بالبادية
ملكية الصورة: الإنترنت (تعبيرية)
تفاصيل برس - أورينت

قُتِل عدد من عناصر ميليشيات أسد وأصيب آخرون بجروح، في هجوم شنّه عناصر يُعتقد أنهم تابعون لتنظيم داعش على حافلة عسكرية بريف الرقة، فيما فقدت ميليشيا الدفاع الوطني الاتصال برتل عسكري تابعٍ لها بين دير الزور وتدمر. وفي التفاصيل، فقد تعرضت حافلة مبيت تابعة لميليشيات أسد للاستهداف، أثناء توجهها من بادية الرصافة نحو ريف الرقة الشرقي ضمن مناطق سيطرة النظام، وذكرت شبكة عين الفرات أن مسلحين مجهولين استهدفوا بالرشاشات الفردية حافلة المبيت، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من العناصر في بادية الرصافة جنوب الرقة، وهو ما دفع الطيران المروحي الروسي للتدخل بهدف تغطية المنطقة وتأمينها لسيارات الميليشيات التي انطلقت من بلدة الرصافة نحو المنطقة لإسعاف الجرحى. من جانب آخر، عزّزت ميليشيات أسد مواقعها في اللواء 93 بمدينة عين عيسى الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد شمال الرقة، بعد اجتماع مع الأخيرة برعاية روسية، حيث تركز الاجتماع على مناقشة تعزيز مواقع ميليشيات أسد بالمنطقة وتنسيق "قسد" معها  قبل أي تحرك عسكري على تخوم منطقة "نبع السلام" ، والتوقف عن (تفخيخ) محيط مقرات ميليشيات أسد.  

فقدان رتل عسكري في البادية

وإلى مناطق البادية، حيث فقدت ميليشيا الدفاع الوطني الاتصال بعناصر خرجوا على متن سيارة كانت في طريقها لتوزيع مواد لوجستية على النقاط العسكرية والحواجز على طريق دير الزور - تدمر وسط البادية، وذكرت شبكات محلية أن طريق دير الزور - تدمر شهد استنفاراً أمنياً كبيراً من قبل الدفاع الوطني، بالإضافة لحملة تفتيش دقيق للحافلات والسيارات والشاحنات التجارية إثر فقدان الاتصال بالسيارة التابعة للدفاع الوطني والتي تقل 5 عناصر، وسط استنفار ونصب للحواجز داخل وفي محيط تدمر ودير الزور. كما أعدم تنظيم داعش عنصراً من ميليشيا "الدفاع الوطني" في بادية تدمر ، يدعى جمعة البخيت الملقب بـ "الأبجر"، وينحدر من ريف محافظة حمص.  

مداهمات في الحسكة

وفي الحسكة، شنت ميليشيا قسد فجر اليوم حملة مداهمات طالت قطاع المهاجرات أو القطاع الخاص في مخيم الهول شرق الحسكة، حيث استهدفت الحملة أكثر من 30 طفلاً من جنسيات عربية وأجنبية بسبب تعدّيهم العمر القانوني (الخاص برجال تنظيم داعش) المسموح لهم البقاء في مخيم الهول وهو ما بين 11 و 14 عاماً، كما تم اعتقال 8 نساء من عوائل التنظيم، بسبب حصول مشاجرة مع عناصر قسد بسبب رفضهن عملية الاعتقال لأبنائهن.  

محاولة اغتيال جديدة بريف درعا

وإلى درعا، فقد أعلن تجمع أحرار حوران إصابة الشاب "إياد جعارة" بجروح متوسطة إثر محاولة اغتياله بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في مدينة طفس غرب المحافظة، مشيراً إلى أنه ينحدر من بلدة تل شهاب، وكان قد شغل منصب قيادي ضمن تكتل جيش الثورة قبيل سيطرة النظام على محافظة درعا في تموز 2018، وهو أحد المطلوبين الستة الذين طالب النظام بتهجيرهم نحو الشمال السوري في 25 كانون الثاني/يناير 2021.  

عصابات تشليح في الغوطة الشرقية

أما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، فقد ذكرت شبكة صوت العاصمة، أن مناطق حوش نصري وحوش الفارة، شهدت خلال الأسبوع الماضي عمليات سرقة ارتكبتها عصابات مسلّحة استهدفت المارّة، مشيرة إلى أن آخر العمليات تمت يوم الأحد الماضي بحق رجل وزوجته كانا في طريقهما إلى حوش نصري على متن دراجة نارية.

لقراءة الخبر من المصدر: اضغط هنا