كيف برر مرتكب جريمة حرق الشبان السوريين الثلاثة جريمته في تركيا؟

كيف برر مرتكب جريمة حرق الشبان السوريين الثلاثة جريمته في تركيا؟
ملكية الصورة: الإنترنت
تفاصيل برس (وحدة الرصد)

قالت صحيفة "Yeni Şafak" التركية نقلا عن المدعي العام في إزمير إن الجهات الأمنية قامت بفحص جميع الكاميرات الموجودة في موقع البناء والمنطقة المحيطة لتوضيح الحادث، حيث تم التعرف على المشتبه به، وهو مواطن تركي يدعى كمال كوركماز، وجرى اعتقاله.

وزعم كوركماز، الذي اعترف في مركز الشرطة بارتكابه الجريمة، بأنه تم تكليفه بمهام سرية عام 2001، وبأنه وجد أوراقاً قبل عام في سيارته مكتوباً فيها "ما الذي يمكنك أن تفعله من أجل الوطن، لم ينته دينك بعد" فظن حينها أنها قد دست في سيارته من قبل وحدة الاستخبارات العامة.

وأضاف في إفادته التي اطلعت عليها الصحيفة، بأنه وجد ورقة أخرى في سيارته قبل 3 أشهر كتب فيها "استمر في المهمة"، وبعد شهر واحد من الورقة الأخيرة وجد ورقة ثالثة مكتوباً فيها "ابدأ المهمة، قم بالتنظيف".

وقال في إفادته للشرطة: "اعتقدت أن ما كتب في الملاحظة الأخيرة كان يقصد به تنظيف السوريين الذين يأتون إلى بلدنا. حيث فقدت تأميني الصحي بعد قدوم السوريين الذين يعملون بأجور منخفضة، ولهذا السبب فقدت عملي" وأوضح أنه قام بحرق غرفة السوريين.

وأوضح:"توجهت إلى مكان سكن السوريين، كنت أسعى إلى تخويفهم وإرسالهم إلى وطنهم، وتهديد صاحب العمل أيضاً، لذا دخلت من الباب الخارجي، وسكبت مادة البنزين إلى أن تسرب إلى الداخل، ومن ثم أدخلت قطعة القماش واشعلتها، وغادرت المكان فوراً، وقمت برمي معطفي وملابسي في حاوية قمامة لا أتذكرها".

وقال محامي المتهم كوركماز في دفاعه عن موكله بأن موكله "لا يتمتع بصحة عقلية جيدة" وتقدم بطلب لنقله إلى مشفى الأمراض العقلية.