ما قصة اللقاء الاستخباراتي بين النظام السوري وتركيا في موسكو؟
قالت صحيفة “المدن” اللبنانية، نقلاً عن مصدر في حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا إنّ لقاء “استخباراتياً” جمع تركيا بالنظام السوري في العاصمة الروسية موسكو قبل عدة أيام.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن المصدر أن اللقاء تناول ملفات أمنية واستخباراتية فقط.
وأوضحت أنّ الهدف من اللقاء كان “الالتزام بالتفاهمات” المبرمة بين موسكو وأنقرة في سوريا.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن المصدر أن سبب انعقاد اللقاء في موسكو يعود إلى “مخاوف الكرملين من امتداد تداعيات أوكرانيا إلى سوريا”.
تسريب جديد
في السياق نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن الرائد حيدرة جواد، وهو ضابط في قوات النظام السوري كان مشاركًا في الاجتماع قوله، إن الجانبين اتفقا على بنود عدة “تصب في مصلحة البلدين”.
منها الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وعدم المساس بها، وبسط السيادة على كامل الأراضي السورية.
كما تحدث جواد عن إمكانية التعاون الاستخباراتي مع تركيا لـ”طرد عملاء أمريكا (قسد) من شرق الفرات في المرحلة المقبلة، وإعادة المنطقة إلى ربوع الوطن”.
بينما نفى المصدر التركي صحة ذلك، موضحًا أن الاجتماع لم يناقش مواضيع على هذا المستوى، إنما مواضيع تخص الأمن فقط.
ولم تعلّق أي جهة سورية أو تركية رسمية على حدوث اللقاء أو عدمه أو تفاصيل حوله، حتى ساعة كتابة هذا الخبر
وتعتبر تركيا من الدول الداعمة للمعارضة السورية والفصائل المقاتلة إلى جانب نشر نقاط عسكرية لها في الشمال السوري.
