النظام يرد على خفض التعرفة الجمركية: التبادل التجاري مع بريطانيا لا يُذكر ونسعى لإنهائه

النظام يرد على خفض التعرفة الجمركية: التبادل التجاري مع بريطانيا لا يُذكر ونسعى لإنهائه
انترنت
عنب بلدي

قال مدير المؤسسة العامة للتجارة الخارجية في حكومة النظام السوري، شادي جوهرة، إن التبادل التجاري بين سوريا وبريطانيا في حدوده الدنيا، ولا يرقى لتسميته بعلاقات تجارية.

وأضاف جوهرة في حديث إلى إذاعة “ميلودي إف إم” المحلية، الثلاثاء 23 من آب، أن توجه الحكومة مستقبلًا يتمثّل بـ”العمل على انحسار الأرقام الضئيلة الحالية للتبادل بين سوريا وبريطانيا” بشكل نهائي، دون أن يفسر أسباب هذا التوجه.

وبحسب جوهرة، لم يوجه قرار الحكومة البريطانية بتخفيض الرسوم الجمركية عن المعاملات التجارية مع سوريا بشكل رسمي لحكومة النظام، بل عرفت به عن طريق وسائل الإعلام، معتبرًا أن هذا يؤكد عدم وجود علاقات بسبب العقوبات.

وأشار جوهرة إلى أن القرار لا يؤثر على سوريا أو يمسها، بل “يمس مصلحة المواطن البريطاني من ناحية تخفيض الرسوم الجمركية على السلع الاستهلاكية، وتوجه الحكومة البريطانية لتخفيض النفقات والأعباء المترتبة عليها التي تدفعها للحكومات والدول الفقيرة”. وفي 16 من آب الحالي، أعلنت المملكة المتحدة أنها ستعرض تخفيضًا كبيرًا في التعريفات الجمركية لثماني دول بينها سوريا، كمحاولة لخفض تكاليف الاستيراد ومساعدة اقتصادات الدول النامية، بحسب بيان صادر عنها، موضحة أن بريطانيا تسقط بموجب هذا التخفيض الرسوم الجمركية عن 85% من السلع المتداولة بين الدولة والدول المدرجة، بهدف خفض تكاليف الاستيراد للمستهلكين البريطانيين والمساعدة في تعزيز اقتصادات الدول النامية. اقرأ أيضًا: بريطانيا تخفض الرسوم الجمركية عن 85% من المعاملات التجارية مع سوريا

وفقًا لما ترجمته عنب بلدي عن وكالة “iNews” البريطانية، تبلغ قيمة تجارة المملكة المتحدة مع سوريا حوالي ستة ملايين جنيه إسترليني (7.2 مليون دولار أمريكي).

وتبلغ قيمة الصادرات إلى سوريا أربعة ملايين جنيه إسترليني، بينما ورد أن المملكة المتحدة استوردت ما قيمته مليونا جنيه إسترليني من البضائع من سوريا. وبحسب أحدث تقرير للحكومة البريطانية نُشر في آب الحالي، فإن أهم الصادرات إلى سوريا من بريطانيا هي منتجات الألبان والسلع الميكانيكية والكهربائية، في حين أن أهم الواردات من المملكة المتحدة إلى سوريا هي المنسوجات والسكر والخضراوات.