تفاصيل اغتيال المستشار القضائي محمد زيدان في الراعي بريف حلب
في حادثة صادمة هزت الأوساط القانونية والاجتماعية في منطقة الراعي، قُتل المستشار في محكمة النقض، محمد زيدان، اليوم إثر عملية اغتيال أودت بحياته وأدت إلى إصابة شقيقه حسن زيدان بجروح.
وجاء هذا الاغتيال ليضيف توتراً كبيراً إلى الوضع الأمني في المنطقة، خاصة بعد أن أقدمت فرقة السلطان مراد على اعتقال عدد من عناصرها الذين كانوا يتمركزون في حاجز قرية دلحة عقب الحادث.
ونقل تلفزيون سوريا عن مصادر محلية أنه تمّ "إلقاء القبض على المتورطين بمقتل رئيس التفتيش القضائي في القصر العدلي بمدينة الراعي شرقي حلب".
وقالت المصادر إنّ الشرطة العسكرية في الراعي ألقت القبض على أربعة عناصر في الجيش الوطني السوري، من المتسبّبين بحادثة مقتل رئيس التفتيش القضائي، محمد زيدان.
من جانبه، قال فرع الشرطة العسكرية في الراعي، إنّه تسلّم عناصر حاجز قرية دلحة التابعة لبلدة صوران شمالي حلب، مشيرةً إلى أنّ الحاجز يتبع لفصيل "فرقة السلطان مراد" (الفيلق الثاني) في الجيش الوطني.
وأضاف الفرع إنّه "بدأ التحقيقات الأوّلية في حادثة مقتل المستشار محمد زيدان"، الذي توفي بعد نزيف شديد، إثر تعرّضه لإطلاق نار مباشر في رقبته، عند حاجز قرية دلحة، ظهر اليوم.
ولم تُعرف حيثيات وأبعاد الحادثة حتى الآن، فقد أفادت بعض المصادر بأنّها تعود إلى خلافات سابقة على الصعيد العائلي وقضايا شخصية، متهمين أشقاء زوجته.