عملية نوعية: العصائب الحمراء تضرب في حلب
في تطور لافت على صعيد العمليات العسكرية في سوريا، نفذت مجموعة صغيرة من مقاتلي "العصائب الحمراء" التابعة لهيئة تحرير الشام عملية نوعية ليلة أمس، حيث تسللوا عبر خطوط العدو إلى إحدى مقار العمليات الأمنية للنظام السوري في ريف حلب.
تفاصيل العملية
بحسب مصادر مطلعة، استهدفت العملية مقراً يديره نخبة من الضباط الأمنيين للنظام، إضافة إلى مرتزقة أفغان وكبار مستشاري القوات الإيرانية في المنطقة. تمكن مقاتلو العصائب من التسلل ليلاً بمهارة فائقة، رغم التعزيزات الأمنية المكثفة حول الموقع. وفور وصولهم، اشتبكوا مع الحراس والقوات المتواجدة داخل المقر في معركة عنيفة استمرت لساعات.
حصيلة العملية
أسفرت المواجهات عن مقتل عدد من الضباط الأمنيين البارزين للنظام، بالإضافة إلى سقوط "كبير المستشارين العسكريين الإيرانيين" قتيلاً، وهو شخصية عسكرية رفيعة يُعتقد أنها كانت مسؤولة عن تنسيق العمليات الإيرانية في حلب. كما تم تدمير معدات عسكرية وأجهزة اتصالات كانت تُستخدم لإدارة العمليات.
ارتقاء أبطال العصائب
ورغم الإنجاز النوعي، استمرت الاشتباكات حتى ساعات الفجر، حيث ارتقى جميع مقاتلي العصائب المشاركين في العملية بعد مواجهة شرسة، تمكنوا خلالها من تحقيق هدفهم الأساسي وتوجيه ضربة موجعة للنظام السوري وحلفائه.
تأتي هذه العملية ضمن تصعيد نوعي للعمليات العسكرية ضد التواجد الإيراني في سوريا، مما يشير إلى تغير في قواعد الاشتباك واستهداف الرموز القيادية بشكل مباشر.
