إدلب على صفيح ساخن.. تفجير أبراج اتصالات تابعة لـ "الحزب الإسلامي التركستاني"

إدلب على صفيح ساخن.. تفجير أبراج اتصالات تابعة لـ "الحزب الإسلامي التركستاني"
ملكية الصورة: تفاصيل برس
تفاصيل برس (إدلب)

قال مصادر خاصة، لـ "تفاصيل برس" إنّ مجموعة "مجهولة" نفّت بعد ظهر اليوم الأربعاء، عملية تفجير لأبراج الاتصالات الخاصة بـ "الحزب الإسلامي التركستاني" في منطقة رأس الحصن في شمال سوريا، وذلك بالتزامن مع حشودات عسكرية تركية ضخمة تتجه إلى إدلب، يقابلها تصعيد من قبل قوات النظام السوري والروس، أسفر يوم أمس عن إسقاط عدد من الطائرات المسيرة.

وأكّد المصدر، الذي أرسل لـ تفاصيل برس صورةً ولقطة فيديو قصيرة جدّاَ، أنّ التفجير جرى اليوم وسط تدابير أمنية مشددة، فيما لم يصدر أي تصريح من قبل "الحزب التركستاني" حتى الآن.

إلى ذلك، أرسلت القوات التركية خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 7 أرتال عسكرية ضخمة، دخلت إلى نقاط تركية مختلفة، متمركزة محافظة إدلب.

وقال ناشطون سوريون، إن أرتالاً من الجيش التركي شوهدت تدخل من معبر "كفر سولين" بريف إدلب، باتجاه نقاط تمركز القوات التركية، في جبل الزاوية ومطار تفتناز بريف المدينة.

وذكر الناشطون أن الأرتال ضمت أكثر من 500 آلية عسكرية (دبابات، مدرعات وعربات مصفحة، مدافع ميدانية، وشاحنات، وصهاريج..).

وتأتي هذه التعزيزات "الضخمة" في وقت تواصل قوات النظام السوري والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية، تصعيدها العسكري في إدلب، إذ شنت الطائرات الحربية الروسية أكثر من 15 غارة جوية، استهدفت محيط المخيمات في شمالي إدلب.

وجددت قوات النظام السوري اليوم الأربعاء، قصفها المدفعي والصاروخي لريف إدلب، حيث استهدفت قوات النظام بالقصف المدفعي قرية الموزرة بريف جبل الزاوية، واستهدفت قوات النظام بصاروخ بعيد المدى، جبال حربنوش في ريف إدلب الشمالي.

كما أصيب مدني إثر استهداف قوات النظام لسيارته بصاروخ حراري غرب حلب.

وبثّ ناشطون في ريف إدلب أمس الثلاثاء، شرائط فيديو لإسقاط طائرتي استطلاع روسي في أجواء ريف إدلب الشمالي الغربي والجنوبي.

وقال ناشطون إن "الفصائل في ريف إدلب، تمكنت من إسقاط طائرة استطلاع روسية حديثة، بعد استهدافها بصاروخ، حيث سقط حطامها في منطقة قريبة من كفرتخاريم بريف إدلب الغربي، كما تمكنت الفصائل من إسقاط استطلاع روسية ثانية في منطقة معربليت بجبل الزاوية".