شمال غرب سوريا.. مقاطع فيديو لسيدة تعذّب طفلاً بطريقة وحشية
تسبب انتشار مقاطع فيديو، اليوم الخميس، بموجبة غضب عارمة بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تعرض الصور إقدام سيدة على تعذيب طفل بطريقة قاسية ومستفزة.
وتناقل ناشطون روايات عدّة للأسباب التي دفعت السيدة لهذا التصرف.
وتقول إحدى الروايات، إنّ الطفل هو ابن ضرّتها، وإن سبب تعذيبها له، لإجبار والده على عدم الذهاب إلى زوجته الثانية.
وتؤكد الرواية التي انتشرت عبر وسائل التواصل أنّ العائلة موجودة في "أطمة" بريف إدلب.
فيما تحدثت رواية أخرى عن أنّ السيدة التي تضرب الطفل، مصابة بمرض نفسي، وهي الآن قيد العلاج.
كما تحدّث ناشطون أنّ الحادثة مضى عليها شهران، وأنّ المقاطع انتشرت الآن.
وبعد انتشار الفيديوهات، نشر حساب يحمل اسم "أسماء محمد المحمود" تحدثت فيه وقائع جديدة مرتبطة بالقصة.
وقالت في المنشور:
بخصوص بوست الطفل اللي منتشر ، القصة مالها عصابة ابداً، هي خالة مرت اب عبتتصرف هيك وصورت المقطع ورسلته للأم ..والام بعتتلنا ياه من حرقة قلبها ولحتى ندلها على آلية مساعدة ، تم مخاطبة أحد المنظمات العاملة بإطار الحماية فكان الرد (ما فينا ندخل بهيك موضوع) وطبعاً هنا بيشتغلوا بإدارة الحالة وتخصصات واسعة بالحماية .. جماعة الجولاني احتجزوا مرتكبة الانتهاك وتم الافراج عنها بحجة انو صايبها سحر وممسوسة!.. معلش كيف ممسوسة ومالها بوعيها وقاعدة تصور وترسل الفيديو للأم ؟؟ وبخصوص العمل بالمجال الانساني ، فالموضوع مالو مقتصر تأدي الخدمة بمكان اللي حددلك هنا المانح ! انت عامل انساني أينما كنت ، انت موقع على مبدأ الشمولية اللي هي تقديم هي الخدمة للمتضرر اذا العمل كرمال الراتب اولا ، وبعدها منفكر بمبدأ العمل الانساني ، يفضل تنضب ببيتك.
فيما لم يتمكّن فريق التحرير في "تفاصيل برس" من معرفة تفاصيل أكيدة عن دوافع وأسباب الحادثة.
ويعتذر "تفاصيل برس" عن نشر تلك المقاطع لما فيها من استفزاز، ولما تحتويه من عنف يتسبب بألم جسدي للطفل وألم نفسي للمشاهدين.
