بلال الخلف – تفاصيل برس
تشهد محافظة إدلب أزمة صحية متفاقمة تهدد حياة الأمهات وحديثي الولادة، في ظل توقف الدعم عن عدد من المشافي والمراكز الصحية في شمال غرب سوريا. ويعاني مشفى الأمومة التابع لمنظمة “سامز” في إدلب من ضغط شديد يتجاوز طاقته الاستيعابية، خاصة في أقسام الولادة والعناية بحديثي الولادة.
وبحسب ما وثقه المشفى ليوم واحد فقط (12 أيار 2025)، فقد شهد قسم الولادة:
15 حالة ولادة طبيعية، من بينها حالات معقدة.
9 حالات ولادة صُنفت على أنها خطرة.
18 عملية جراحية، بينها 14 عملية قيصرية.
إضافة إلى إجراءات طبية نوعية كإجراء كورتاج، وتحريف، واستئصال كيسات.
وتُضطر الكوادر الطبية لاستخدام حواضن العناية المركزة لنقل الأطفال بين الأقسام، في ظل نقص حاد في التجهيزات الطبية الأساسية. وتعمل الفرق الطبية بأقصى طاقتها وسط غياب الدعم المالي وتوقف العديد من المراكز الصحية المحيطة، مما يزيد العبء على الكوادر ويضع حياة المرضى في خطر مستمر.
وتناشد الجهات الطبية الجهات الداعمة والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإعادة تمويل القطاع الصحي وضمان استمرارية تقديم الخدمات الأساسية، خصوصًا في أقسام الولادة والعناية المركزة، لتفادي انهيار المنظومة الصحية في المنطقة.