لقي ضابط من قوات الأسد مصرعه في درعا يوم الجمعة الماضي، بعد مسيرة حافلة بالجرائم والتنكيل بالمدنيين العزل على مدى السنوات العشر الماضية عبر دك منازلهم بقذائف دباباته ومدرعاته.
ونعت صفحات موالية الرائد “غزوان سلطان”، الذي أسمته أيضا “رجل معارك الجنوب” أو”أسد الدبابات”، مشيدة بـ”بطولاته في محاربة الإرهاب” في إشارة لجرائم قتل الأطفال والنساء والشيوخ العزل دفاعا عن كرسي بشار الأسد.
الصفحات الموالية زعمت أن سبب الوفاة ناتج عن الإصابة بفيروس “كورونا”، وهو ما نفاه البعض مؤكدين أن السبب إصابة بليغة تعرض لها أيام محاولات اقتحام درعا البلد في الحملة الأخيرة بقيت أعراضها عليه إلى أن لقي حتفه.
مصرع “سلطان” جاء في وقت يستمر فيه تعرض النظام لخسارات بشرية كبيرة، حيث تواصل الصفحات الموالية نشر نعوات الضباط والجنود في كافة أرجاء سوريا.
لقراءة الخبر من المصدر: اضغط هنا