علق وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مساء أمس الأربعاء، على المحادثات الجارية في العاصمة التركية أنقرة بين وفديين عسكريين تركي وروسي، بشأن إدلب.
وتحدث “أغلو” في مقابلة مع قناة CNN التركية عن آخر المستجدات في المنطقة وشرقي المتوسط وليبيا، وعقّب على المحادثات الجارية في أنقرة بين الوفدين العسكريين التركي والروسي.
وقال وزير الخارجية التركي، إنه “بالنسبة لسوريا، نحن بحاجة للحفاظ على وقف إطلاق النار في منطقة إدلب أولاً”.
وأوضح أن الاجتماعات التي جرت في انقرة بشأن إدلب “ليست مثمرة للغاية”، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار في سوريا يحتاج إلى الاستمرار والتركيز أكثر قليلًا على المفاوضات السياسية.
وأكد على “وجوب وجود هدوء نسبي في المحافظة (إدلب)، لأنه إذا استمرت المعارك، فقد تكون العملية السياسية قد انتهت”.
وتحدثت وسائل إعلام روسية أمس الأربعاء، عن رفض المسؤولين الأتراك عرضاً قدمه الوفد الروسي المتواجد حالياً في أنقرة بخصوص نقاط المراقبة المنتشرة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية، أن المباحثات الجارية بين الوفدين العسكريين التركي والروسي في أنقرة، تناولت موضوع خفض مستوى التواجد العسكري التركي في إدلب.
وقالت الوكالة الروسية، نقلاً عن مصدر عسكري تركي: إن “وفداً فنياً روسياً عرض أول أمس الثلاثاء أثناء اجتماع عقد في مقر الخارجية التركية اقتراحات بشأن تقليص عدد نقاط المراقبة للجيش التركي في إدلب، لكن الجانبين عجزا عن التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن”.
وأضافت أن الجانب التركي رفض سحب نقاط المراقبة التابعة له وأصر على الحفاظ عليها.
ونقلت عن المصدر العسكري التركي قوله: إنه “تقرر خفض تعداد القوات التركية المتواجدة في إدلب وسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة”.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت أمس الأربعاء، في بيان، أن وفداً عسكرياً روسياً وصل إلى أنقرة، لبحث التطورات في إدلب، وتسيير الدوريات المشتركة.