في مقابلة مع قناة وزارة الدفاع الروسية التلفزيونية “زفيزدا”، بمناسبة مرور الذكرى الخامسة على التدخل الروسي إلى جانب نظام الأسد، علّق رئيس النظام السوري بشار الأسد على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي طالب فيها عام 2017 بتصفيته.
وقال “الأسد”: “لست قلقاً على الإطلاق بعد سماعي أن ترامب أراد اغتيالي عام 2017”.
وأضاف أن “مثل هذه التصريحات من قبل رئيس الولايات المتحدة لا تعنينا ولا تزعجنا ولا نشعر بها”.
وزاد: “لو انتقلنا إلى تصريحات ترامب الأخيرة، هي ليست شيئا مفاجئاً، ولا شيئاً جديداً”، معتبراً أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية هي سياسة حروب وانقلابات واغتيالات.
وأشار إلى أن “النظام الأمريكي” يخبئ نفسه ببعض الأقنعة الجميلة من حديثه عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والأشياء المشابهة، متجاهلاً كل الجرائم الوحشية وجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت بحق الشعب السوري منذ عام 2011.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حديث لقناة “فوكس نيوز” الأمريكية: “لقد أردت قتل بشار الأسد بعد هجوم غاز السارين”.
وأضاف أن الأمور كانت جاهزة، إلا أن وزير دفاعه في ذلك الوقت الجنرال جيمس ماتيس عارض الفكرة، مشيراً إلى أنه كان “وزير دفاع سيء”، بحسب وصفه.