أوقعت الناشطة السورية ميسون بيرقدار، وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد بالفخّ، بعد أقل من ساعة على صدور مرسوم تعيينه.
وفي اتصال أجرته “بيرقدار” مع المقداد، ادعت أنها من روسيا، وتريد الحديث معه، ثمّ كالته بالشتائم هو رأس نظامه بسبب جرائم القتل في سوريا.
وتحدثت بيرقدار بلهجة مصطنعة وكأنها روسية تتحدث العربية داعية إياه للتحدث مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وأوهمت ميسون بيرقدار المقداد بأنها تتصل به من مكتب العلاقات العامة العربية وأن السيد لافروف يريد التحدث معه.
وأشغلت الحرة ميسون المقداد على الهاتف بإيهامه أن لدى لافروف مكالمة أخرى مع بوتين وسألته إن كان يحتاج أي شيء من هناك.
وبعد دردشة قصيرة مع المقداد، قالت له: هل أنت جاهز الآن سأوصلك بالسيد رافيروف لتفاجئه بالقول: بحب قلك الله لا يرحم اللي مات والله لا يرحمك طول مانك واقف مع بشار.
وأضافت ساخرة أن هذه المرة الثانية التي تخدع بها فيصل المقداد منهية المكالمة: “كان معكم الوزير الجديد الذي عينه بشار الأسد، وأنا أول وحدة أبارك له”.
وخدعت ميسون بيرقدار المقداد أول مرة عام 2017، حين كان يعمل سكرتيرا للأسد، وادعت أنها ابنته شام.