في أول ردّ على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتبر النظام السوري أنّ السلوك السياسي للإدراة الأمريكية بأنه “أرعن” ولا يدل “إلا على نظام قطاع طرق”.
وحول ما قاله ترامب أمس من أنه “ناقش تصفية بشار الأسد مع وزير الدفاع السابق”، قالت خارجية النظام السوري إن تصريحات “رأس الإدارة الأمريكية” حول استهداف الأسد “تبين بوضوح المستوى الذي انحدر إليه التفكير والسلوك السياسي الأرعن للإدارة الأمريكية، ولا يدل إلا على نظام قطاع طرق يمتهنون الجريمة للوصول إلى مآربهم” على حدّ قولها.
ونقلت وكالة “سانا عن مصدر رسمي في الخارجية أن “اعتراف ترامب بمثل هذه الخطوة يؤكد أن “الإدارة الأمريكية هي دولة مارقة وخارجة عن القانون، وتنتهج نفس أساليب التنظيمات الإرهابية بالقتل والتصفيات دون الأخذ بعين الاعتبار أي ضوابط أو قواعد قانونية أو إنسانية أو أخلاقية في سبيل تحقيق مصالحها في المنطقة”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حديث لقناة “فوكس نيوز” الأمريكية: “لقد أردت قتل بشار الأسد بعد هجوم غاز السارين”.
وأضاف أن الأمور كانت جاهزة، إلا أن وزير دفاعه في ذلك الوقت الجنرال جيمس ماتيس عارض الفكرة، مشيراً إلى أنه كان “وزير دفاع سيء”، بحسب وصفه.
وأكدت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، أن النظام السوري، قام بتزوير الانتخابات البرلمانية (مجلس الشعب)، التي أجريت في تموز الماضي، كما استغل جائحة فيروس كورونا، بتقييد حرية السوريين في التعبير.
جاء ذلك في منشور للسفارة الأمريكية بدمشق، في صفحتها عبر “فيس بوك” بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية.
وقالت السفارة: إن “الولايات المتحدة الأمريكية في اليوم الدولي للديمقراطية، تؤكد حق جميع السوريين في انتخابات حرة ونزيهة، وصحافة حرة وحقوق الإنسان الأساسية”.
وأضافت أن النظام السوري قام في يوليو / تموز الماضي، بتزوير الانتخابات البرلمانية (مجلس الشعب).
وأوضحت أنه بدلاً من إجراء انتخابات حرّة ونزيهة على النحو الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن رقم 2254، قام النظام بمنع ملايين السوريين النازحين من التصويت، مشيرةً إلى أن النظام استغل جائحة كورونا لتقييد حرية التعبير بشكل أكبر.
وذكرت السفارة، أن النظام قام بتخويف الأطباء والصحفيين الذين يحاولون الإبلاغ عن النطاق الحقيقي للأزمة، وبدلاً من حماية حقوق الإنسان الأساسية للسوريين، أخفى نظام الأسد عشرات الآلاف من المدنيين السوريين.