دمشق – تفاصيل برس
تخطط وزارة النقل السورية، لاتخاذ إجراءات جديدة تخص قضية استيراد السيارات من الخارج، بعد أن تم إغراق الأسواق المحلية بوافر من السيارات خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقال وزير النقل، يعرب بدر: إن “السوق المحلية شهدت دخول أعداد كبيرة من السيارات الحديثة إثر فرحة الناس بالتحرير، وبسبب النقص الحاصل في السوق بعد انقطاع استيراد السيارات الحديثة في سوريا لفترة طويلة من الزمن”.
اطلع على: تركيا وسوريا تخطوان نحو عصر جمركي جديد بعد قطيعة دامت 14 عاماً
وأضاف، بأن “التسهيلات الأخيرة التي تخص استيراد السيارات كتخفيض الرسوم الجمركية وسلاسة عبور السيارات من المعابر، تسبب بحالة إغراق السوق المحلي بالسيارات الجديدة”.
ووفق الوزير، فإن هذه المرحلة مؤقتة ولن تبقى مستدامة، حيث أنه لا يمكن لسوريا أن تتواصل بنفس هذا الانفتاح على استيراد أعداد كبيرة من المركبات.
وتدرس الوزارة، إمكانية اتخاذ بعض الإجراءات التنظيمية، مثل تحديد مهلة زمنية والاقتصار على استيراد سيارات ذات عمر معين أو بحالة فنية منضبطة، حفاظا على المرور وتجنبا لحصول حوادث في المستقبل، حسب ما نقلته وكالة سانا.
قد يهمك: “كمقصد أخير”.. وزارة النقل في حكومة النظام تعفي الشاحنات اللبنانية من رسوم العبور
ويشهد قطاع استيراد وتجارة السيارات الأجنبية في سوريا، حالة من الازدهار، فيما يبدو أنها تتزايد مع الوقت، فمنذ أيام، شهد مرفأ طرطوس وصول أول باخرة محملة بحوالي 3200 مركبة جديدة دخلت الأراضي السورية.
يجدر الذكر، أن الوزارة كانت قد أصدرت، بداية العام الحالي، قرارا يشترط خلال استيراد المركبات ألا يزيد عمرها عن 15 سنة، الأمر الذي أدى لحصول ارتفاع في الأسعار.