تداول ناشطون في إسرائيل مقطع فيديو يظهر فيه جندي إسرائيلي يقرأ من التلمود على مسامع أسرى فلسطينيين مقيدين ومعصوبي الأعين على الأرض داخل قاعدة عسكرية إسرائيلية.
كذلك انتشر يوم، شريط فيديو لجندي ثانٍ قيل إنه في غزّة وهو ينفخ في “البوق” مصدراً صوتاً موسيقياً.
والنفخ عند اليهود “بمثابة إعلان بداية مرحلة جديدة من الزمان الإنساني اليهودي وينفخ في البوق لإعلان هذه البداية مطلع كل سنة عبرية إيذانا بالاقتراب خطوة إضافية من مجيء المخلّص” كما يعتقدون.
هذه الأفعال، تُذكّرنا بأن وسائل الإعلام الغربية والعربية في حين تتعامى عن تلك التصرفات، فإنها شوّهت عبر سنوات طويلة الثورة السورية من خلال وسمها بثورة “سنيّة” مستندين إلى عبارات نسبوها للثوار السوريين، مثل “العلوي على التابوت والمسيحي على بيروت” حتى وصل ببعض تلك الوسائل القول بأن الثوار عند كل سيطرة على منطقة “يقولون الله أكبر”، وهو ما جعل تلك الثورة يتيمة.
كما تجاهلت وسائل الإعلام على مدار 13 عاماً مئات ومئات مشاهد القتل باسم “زينب وعلي والحسين والزهراء” التي تفاخر ويتفاخر فيها عناصر يتبعون لحزب الله وإيران كانوا يقتلون “السنة السوريين” باسم الدين في سوريا.