على الرغم من تشكيك السياسيين العرب، كشفت إسرائيل عن تلقيه مئات الاتصالات من شبان سوريين ولبنانيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف التطوّع في الجيش الإسرائيلي.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه تلقى اتصالات من 700 من الشبان السوريين واللبنانيين يعلنون فيها رغبتهم بالتطوع في صفوف وحداته. وأن الاتصالات التي تلقاها جاءت بعد أن توجه إلى الشباب العرب داخل إسرائيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي يدعوهم للتطوع في الجيش الإسرائيلي.
وبحسب التصريحات الإسرائيلية، فإن أعداد الشبان السوريين واللبنانيين الراغبين بالتطوع هو 700، مشيرًا إلى إمكانية إقامة معسكر خاص بهم على الحدود مع لبنان.
في ذات الشأن، قالت صحيفة الشرق الأوسط، إنّ التصريحات الإسرائيلية قوبلت بتشكيك كبير من قبل الساسة العرب في إسرائيل، متهمين القيادة بتزوير تلك الوقائع لتحقيق أهداف معينة.