متابعات – تفاصيل برس
أشعل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، نيرانا في أراض زراعية قرب النقطة العسكرية التي يسيطر عليها في تل أحمر الغربي، جنوبي محافظة القنيطرة.
وبحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، فإن الهدف من عملية الحرق هو منع رعاة الأغنام من الوصول إلى المنطقة القريبة من القاعدة العسكرية، في خطوة يبدو أنها تهدف إلى فرض مزيد من العزل والسيطرة الأمنية على محيط الخط الفاصل.
وجاء ذلك بعد رفع الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على سوريا، وورود أنباء عن نية دمشق الانضمام إلى “اتفاقية ابراهام” مع إسرائيل، فيما كشف مسؤولن إسرائيليون، في وقت سابق، عن شكوك نتنياهو بالنظام الجديد في دمشق.
قد يهمك: بيدرسون يدعو إلى وضع حد فوري لهجمات الاحتلال الإسرائيلي على دمشق
وحسب أقوالهم، فإن نتنياهو دعا إلى الحذر وعدم التسرع بوضع شروط على النظام الجديد في دمشق، مثل تغيير جوهري في العداء السوري لإسرائيل، مشيرين إلى طلب نتنياهو رفع العقوبات بشكل تدريجي وليس بشكل كامل.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد ألقى منشورات ورقية في قرية الحميدية، حذر فيها رعاة المواشي من الاقتراب من منطقة البراميل، أو التجول بالقرب من الخط الفاصل.
ويخشى أهالي القنيطرة من التوغل الإسرائيلي في منطقتهم ومصادرة القوات الإسرائيلية أراضيهم ومنعهم من الزراعة لبناء نقاط مراقبة وقواعد عسكرية، ومستوطنات في المستقبل.