متابعات – تفاصيل برس
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في بيان، أنه قدم العلاج لـ10 مواطنين سوريين جُدد، من الطائفة الدرزية، في مركز زيف الطبي في بمدينة صفد شمالي إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “خلال اليومين الماضيين، تم إجلاء عشرة مواطنين سوريين دروز لتلقي العلاج في إسرائيل”.
وأضاف أنه “تم إجلاء المصابين إلى مركز زيف الطبي في صفد، بعد إصابتهم في الأراضي السورية”.
وبذلك يرتفع عدد السوريين الدروز الذين ادعت إسرائيل نقلهم للعلاج منذ الأربعاء الماضي إلى 25، بزعم تعرضهم للإصابة في بلدهم.
وختم الجيش الإسرائيلي بيانه بالتأكيد أنه “ينتشر في جنوب سوريا، وهو مستعد لمنع دخول القوات المعادية إلى منطقة القرى الدرزية، ويواصل جيش الدفاع الإسرائيلي مراقبة التطورات، مع الاستعداد للدفاع وسيناريوهات مختلفة”.
وسبق أن ذكر الاحتلاك الإسرائيلي في بيانات رسمية، أن عمليات الإجلاء تتم ليلا، حيث يتم نقل المصابين بعد تعرضهم لإصابات في مناطق تشهد توترات واشتباكات في الجنوب السوري، خاصة في محيط السويداء وريف دمشق.
في المقابل نفت مصادر محلية في السويداء، صحة الأنباء عن هبوط مروحية إسرائيلية في المحافظة، وأكدت أن ما تم سماعه كان أصوات انفجارات نتيجة الغارات الجوية في ريف درعا، وليس له علاقة بهبوط أو عمليات إجلاء مباشرة من داخل السويداء.
هل حدث إنزال جوي إسرائيلي في السويداء؟
تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليلة أمس، خبراً يتحدث عن إنزال جوّي إسرائيلي في السويداء بالتزامن مع القصف الذي طال مناطق عدّة في البلاد. وسط غياب لأي تصريح رسمي يؤكد أو ينفي الخبر.
شبكة السويداء 24 التي تعنى بأخبار مدينة السويداء، نفت الخبر، مؤكدة أن الأنباء المتداولة عن هبوط طائرة مروحية إسرائيلية في السويداء عارية عن الصحة، مشيرة إلى أنها “تأتي في سياق حملات التحريض الطائفي الممنهجة”.
وأوضحت الشبكة أنّه “لم تُسمع أصوات مروحيات في أجواء المحافظة إنما كان هناك أصوات انفجارات بسبب الغارات الجوية التي كانت تستهدف مواقعاً عسكرية في ريف درعا”.
وأشارت شبكة السويداء 24 إلى أنّ صفحة على “الفيسبوك” نشرت الخبر أولاً، ثم تناقلته عنها وسائل الإعلام “دون أدنى مراعاة للمعايير المهنية، وتلك الوسائل مسؤولة عن استمرار حملات التحريض والشحن الطائفي”.
ولفتت الشبكة إلى أنّ “ملايين الأشخاص جنوب سوريا يستطيعون توثيق صوت المروحية على الأقل في الأجواء ولم نشاهد حتى الآن أي فيديو يدعم هذه الرواية”. منوهاً بأن الفيديو المُتداول لتسليم مساعدات ليس في السويداء إنما في المناطق التي احتلتها إسرائيل من سوريا مؤخراً وهناك ينظم الجيش الإسرائيلي حملات توزيع مواد إغاثية للسكان من شرائح مختلفة.
غارات في مناطق عدّة
شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مواقع مختلفة في سوريا، مما تسبب بسقوط جرحى، وسط تحليق مكثف ومستمر في أجواء حماة ودرعا ودمشق والساحل السوري.
وفيما يلي أبرز الأحداث خلال الهجوم الإسرائيلي العنيف الذي شنته على سوريا:
أكدت مصادر في القيادة العسكرية السورية أن الطيران التركي أرسل إشارات تحذيرية وتشويش على المقاتلات الإسرائيلية لمغادرة أجواء سوريا. لكنّ الخبر لا يزال موضع شكّ.
مواقع إعلامية محلية سورية تتحدث عن هبوط مروحية إسرائيلية في محافظة السويداء لمدة دقائق معدودة ثم حلقت نحو الجولان السوري المحتل، لكنّ الخبر لا يزال موضع شكّ.
الأهداف التي استهدفتها إسرائيل في الساعة الأخيرة: هي فوج المدفعية بريف درعا في منطقة ازرع والفوج 41 في محيط بريف دمشق حرستا ومستودعات مهجورة لإدارة المركبات
بريف دمشق التل. ومستودعات معامل الدفاع بريف حماة مصياف وكتيبة الدفاع الجوي في رأس الشعرة.
غارة إسرائيلية أخرى على الفرقة الأولى في الكسوة بريف دمشق الجنوبي، مع استمرار تحليق الطيران الإسرائيلي في الأجواء.
استهدفت غارة جوية إسرائيلية أخرى الفوج 175 قرب منطقة إزرع في ريف درعا الشرقي قبل قليل، حيث سُمع دوي الانفجار في ريف السويداء الغربي.
إسرائيل تشن غارتين على مدينة التل بريف دمشق و6 غارات إسرائيلية استهدفت محيط العاصمة مع استمرار تحليق الطائرات الحربية حربية الإسرائيلية في أجواء درعا والسويداء والقنيطرة.
القوات الجوية الإسرائيلية شنت غارات على نقاط عسكرية سورية في محيط قرية شطحة في سهل الغاب بريف محافظة حماة مما تسبب بإصابة عنصرين من الجيش السوري.
مصادر تتحدث عن شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جديدة على نقاط عسكرية بمنطقة الشعرة في ريف اللاذقية السوري.
أفادت مصادر بدوي انفجار قوي في محيط ضاحية حرستا بريف دمشق مع تحليق مستمر للطيران الإسرائيلي.
ذكرت وسائل إعلام سورية أن الطيران الإسرائيلي استهدف بـ7 غارات جوية محيط مدينة حرستا. مما تسبب بسقوط 4 إصابات ومقتل شخص واحد حتى الآن.
الطيران الإسرائيلي يستهدف كتيبة الصواريخ بالقرب من قرية موثبين ومواقع عسكرية في التلول الحمر غربي محافظة درعا ومحيط إزرع بريف درعا.
جاء ذلك في فترة تصاعد التوترات والاشتباكات في المناطق الدرزية بسوريا، ووسط غارات جوية إسرائيلية متكررة استهدفت مواقع عسكرية سورية، وأسفرت عن سقوط ضحايا بينهم مدنيون من الدروز.