لاقى قرار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، الذي صدر الجمعة، استهجاناً واسعاً في أوساط السوريين، والذي يقضي بإنشاء “المفوضية العليا للانتخابات”، تحت إشراف الأمم المتحدة وبالتوافق مع مقتضيات بيان جنيف 1 و القرار الدولي 2254.
وجاء في نصّ القرار الصادر عن الائتلاف، أن “الهدف من إنشاء المفوضية هو تمكين قوى الثورة والمعارضة من المنافسة في أية انتخابات رئاسية أو برلمانية أو محلية، من خلال ممثلهم الشرعي، وتهيئة السوريين لخوض غمار الاستحقاق الانتخابي”.
وحدد بيان القرار الصادر مهام المفوضية بوضع الخطط والاستراتيجيات وتنفيذها والتجهيز للمشاركة بالاستحقاقات، ومنها الاستفتاء على مشروع الدستور، ونشر الوعي بأهمية المشاركة.
وشملت مهام المفوضية كذلك بحسب البيان، تعزيز مبدأ المشاركة الفاعلة عبر الترشح والانتخاب، وتعزيز شرعية القوى الثورية وإيجاد الآلية لتوسيع مشاركة السوريين بالاستحقاقات في الداخل والخارج.
وأشار البيان أن التعاون والتنسيق مع القوى الاجتماعية المدنية والسياسية في الداخل السوري وأماكن سيطرة النظام وفي بلاد المهجر عبر كل الطرق هو أحد مهام المفوضية المنشأة.
وذكر أن آلية عمل المفوضية ستكون عبر تدريب كادر فني متفرغ وفرق عمل في الداخل وبلاد اللجوء التي تضم أكبر عدد من السوريين، وإجراء المحاضرات والندوات في أماكن وجود السوريين وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن آلية العمل ستكون كذلك عبر تصميم الإعلانات والتسجيلات المرئية ونشرها بين كافة فئات الشعب، ودعم الكيانات التي تضم الثائرين في بلاد اللجوء لتتمكن من دعم عمل الائتلاف في ملف الانتخابات وتمكنه من تمثيل الشعب.
وكتب رجل الأعمال السوري المعارض، فراس طلاس: “لم أعد أستسيغ ان أكتب عن الائتلاف لتفاهته، ولكن بعد صدور هذه التعليمات الخيانية لسوريا المستقبل يجب علينا التكاتف ومقاطعة الائتلاف وليس فقط إصدار البيانات وإنما عقد الاجتماعات مع الجميع لإسقاط اي قبول له”.
وأضاف في منشور عبر حسابه في فيسبوك: “نعم الائتلاف عود يابس ولكنه يخطط بأوامر جهة ما ليدخل هذا العود في حلقنا ليخنقنا”.
كله كوم وكمية الوقاحة في البند الخامس كوم .
أما المعارض السوري وائل الخالدي فقال: كارثة.. كارثة.. كارثة الائتلاف يعلن إطلاق مشروع الانتخابات في سوريا لكن بمشاركة النظام والائتلاف معاً، تحت مراقبة الأمم المتحدة، بالفعل نحن عشان هيك قمنا بثورة لنبدل دكتاتور بأخوه! ونسيوا موضوع إسقاط النظام.
وأضاف: نسيوا الشهداء على شو ماتوا.. المغتصبات ليش انتهكت! المعتقلين ليش اتعذبوا!.