وصفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، رأس النظام السوري بأنه ديكتاتور يريد البقاء في منصبه، مشيرةً إلى أنّ الوضع في سوريا يشكّل “مأساة كبيرة” .
وأوضحت ميركل، اليوم الجمعة، خلال مؤتمرها الصحفي الصيفي التقليدي في برلين أن “مأساة كبيرة في سوريا تحولت فيها آمال ما كان يسمى ذات مرة بالربيع العربي إلى نقيضها”.
وقالت ميركل إن الوضع مأساوي، لأن “نصف سكان سوريا إما فارون أو غادروا البلاد، مشيرة إلى أن الناس هناك أرادوا “بحق” التصدي لديكتاتور ما يزال في منصبه” في إشارة إلى بشار الأسد.
وأضافت بحسب ما نقلت وسائل إعلام ألمانية: “روسيا لم تتردد في الاستجابة لنداء الأسد للمساعدة، إذا جاز التعبير”، مشيرة إلى أن الدعم الروسي لنظام الأسد عزز الوضع (المأساوي) في سوريا، ولم تحدث حتى الآن “عملية شاملة” في البلاد، أي لا توجد مناقشات شاملة بين المعسكرات المختلفة، مؤكدة أنها ستستمر طوال فترة منصبها في العمل من أجل ضمان سماع أصوات النازحين داخل سوريا وخارجها.