أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 10 آلاف مسلح تابع لتنظيم “داعش”، لا يزالون ناشطين في أراضي كل من سوريا والعراق.
وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة، فلاديمير فورونكوف، الذي يتولى كذلك منصب إدارة مكافحة الإرهاب في المنظمة، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين: “تفيد الحسابات المتوفرة بأن أكير من 10 آلاف مسلح لداعش لا يزالون ناشطين في العراق وسوريا حيث يتنقلون بحرية ضمن خلايا صغيرة بين الدولتين”.
وأشار فورونكوف إلى أن كلا البلدين سجلت فيهما زيادة ملموسة للهجمات المنفذة على يد “داعش” عام 2020 مقارنة مع 2019.
ومع ذلك لا تزال “الخلايا النائمة” للتنظيم ناشطة في مختلف أنحاء البلدين، رغم إعلان العراق القضاء على داعش في عام 2017، وخاصة المنطقة الحدودية، بينما يشن “داعش” بين فترة وأخرى هجمات في مناطق عدة.