دير الزور – تفاصيل برس
أعلن الأمن العام في محافظة دير الزور، أمس السبت، في بيان رسمي، عن إلقاء القبض على ضابط في مخابرات نظام الأسد.
وذكر البيان، أن قوات الأمن العام، ألقت القبض على العميد صالح محمد البسيس بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، مشيراً إلى أن “البسيس” شغل منصب معاون رئيس فرع المخابرات الجوية سابقاً في محافظة حلب، وقاد العديد من الحملات الأمنية ضد المدنيين، وينحدر من قرية عياش بدير الزور.
جاء ذلك في إطار ملاحقة الشخصيات الأمنية التابعة للنظام المخلوع، والمرتبطة بانتهاكات واسعة ارتُكبت خلال فترة النظام السابق.
وفي السياق، أكدت وزارة الداخلية، إلقاء القبض على ضابط في مخابرات النظام السوري السابق، العميد سالم داغستاني، بعد عملية أمنية في مدينة اللاذقية، في 16 نيسان الحاليّ.
وأوضحت أن “داغستاني” شغل سابقاً مناصب عدة، من بينها منصبا رئيس قسم التحقيق بسجن صيدنايا، ورئيس لجنة الأمن في الغوطة الشرقية.
وقالت إن “داغستاني كان له دور محوري في تنفيذ ما يُعرف بملف المصالحات وقد جرى تحويله إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه”.
وتندرج هذه الاعتقالات ضمن عمليات تعقّب دقيقة، تعتمد فيها الجهات الأمنية على معلومات استخبارية مكثفة، ومتابعات ميدانية حثيثة، لضمان عدم فرار المطلوبين المتهمين بارتكاب مجازر بحق مدنيين سوريين، خلال سنوات الثورة السورية، وفق ما أكدته مواقع محلية.
وفي تصريحات سابقة، أكدّ وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، أن تسوية أوضاع عناصر نظام الأسد المخلوع لا تلغي عملية المحاسبة القانونية اللاحقة.
وأضاف أن هدف التسوية ضبط الأوضاع، وعدم السماح بالفوضى، وتثبيت الوضع الحالي ريثما يتم التعاطي مع هؤلاء الأشخاص عن طريق السلطات المختصة، مشيراً إلى أن من عليه قضايا جنائية أو تعذيب يجب أن تتم محاسبتهم عن طريق المؤسسات القضائية.
وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، وفق تقرير صدر في 17 من نسيان الحاليّ، قد قدّمت رؤيتها لتحقيق العدالة الانتقالية في سوريا، عبر تشكيل هيئة وطنية متخصصة، تتمتع بالكفاءة والنزاهة والخبرة، وتضم شخصيات مستقلة تمثل مختلف أطياف المجتمع السوري.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان: العدالة الانتقالية هي الركيزة الأساسية لعملية الانتقال السياسي