شهدت قمة الجولة الخامسة من دوري الأمم الأوروبية تألقًا استثنائيًا للمنتخب البرتغالي، الذي اكتسح نظيره البولندي بنتيجة ثقيلة 5-1 في مباراة مثيرة أقيمت على الأراضي البرتغالية. وكان النجم كريستيانو رونالدو، كما هو متوقع، في قلب الحدث، حيث واصل تألقه بتحقيقه ثنائية رفعت رصيده التهديفي إلى 910 أهداف، ليؤكد مكانته كأحد أعظم الهدافين في تاريخ كرة القدم.
أحداث المباراة
افتتح رافئيل لياو التسجيل للبرتغال بعد تمريرة مميزة من نونو مينديز، مما منح البرتغال الأفضلية مبكرًا. وسرعان ما عزز رونالدو النتيجة بهدف من ركلة جزاء، أظهرت هدوءه وثقته المعتادة. ثم جاء الدور على برونو فيرناندز، الذي سجل هدفًا رائعًا بعد تمريرة ذكية من فيتينها.
في الشوط الثاني، واصل المنتخب البرتغالي ضغطه الكاسح، وسجل بيدرو نيتو هدفًا رابعًا بعد تمريرة حاسمة من رونالدو، قبل أن يعود الأخير ليختتم الخماسية بصناعة جديدة من فيتينها. أما بولندا، فقد اكتفت بتسجيل هدف وحيد عن طريق مارزفسكي، الذي استغل خطأً دفاعيًا للبرتغال.
رونالدو: الأسطورة تستمر
ثنائية رونالدو في اللقاء لم تكن مجرد أرقام عابرة، بل كانت تأكيدًا على استمرارية أسطورته، حيث رفع رصيده الدولي إلى رقم يصعب الوصول إليه. أداؤه لم يقتصر على التسجيل فقط، بل صنع هدفًا رائعًا وأظهر قيادة ميدانية استثنائية.
البرتغال تثبت قوتها
بهذا الفوز، عزز المنتخب البرتغالي صدارته لمجموعته، مؤكداً أنه واحد من أقوى الفرق المرشحة للتتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية هذا الموسم. ومع التألق اللافت لرونالدو وزملائه، يبدو أن البرتغال في طريقها لتحقيق المزيد من الإنجازات.
تتجه الأنظار الآن إلى الجولات القادمة، حيث سيحاول كريستيانو مواصلة كتابة التاريخ، وستحاول البرتغال استثمار هذا الزخم في تحقيق أهدافها.