أكدت مسؤولة في البنتاغون أن الولايات المتحدة حازمة في رفضها التطبيع مع نظام الأسد، وأن العقوبات هي الرادع الأقوى لتجنب الانخراط في علاقات مع النظام السوري كما طالبت هذه الدول بعدم التطبيع مع نظام الأسد.
وقالت المسؤولة الأميركية في إفادة صحفية، إن شركاء واشنطن ينبغي أن يعوا أن نظام الأسد تمكن من البقاء واستعادة السيطرة على أراضٍ بدعم من إيران وروسيا.
وشددت على حزم الولايات المتحدة في رفضها التطبيع مع نظام الأسد، وقالت إن “شركاء واشنطن ينبغي أن يشاركوها في العمل على مصلحة سوريا المتمثلة في استقرارها وأمنها، وأن يحكمها نظام لا يستخدم الأسلحة الكيميائية ولا يعذب مواطنيه حتى الموت”.
وبحسب المسؤولة، فإن “العقوبات الأميركية على سوريا مصممة بطريقة تجعل الاستثمارات التي يستفيد منها نظام الأسد وداعموه عرضة هي نفسها للعقوبات”، وشددت على أن تبقى هذه العقوبات رادعا قويا لشركاء واشنطن عن الانخراط بعلاقات مع نظام الأسد.
وأوضحت إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن سوف يجري زيارة إلى منطقة الخليج العربي، للتأكيد على التزام الولايات المتحدة بأمن المنطقة، التمسك بالخيار الدبلوماسي والعقوبات للتصدي لإيران.
ولفتت إلى أن وزير الدفاع خلال زيارته إلى المنطقة، سيؤكد على تصميم واشنطن الإبقاء على قوات عسكرية في العراق وسوريا، لمساعدة الشركاء على مكافحة تنظيم “داعش”.