نفى وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أمس الجمعة، وجود أي اتصال مع النظام السوري، مؤكداً أن موقف الرياض من حل القضية السورية وعودة العلاقات مع نظام الأسد، مرتبط بتنفيذ قرارات أممية.
وقال بن فرحان: إنه “لا مجال لحل الأزمة السورية إلا بتسوية سياسية، والمسار الصحيح للأزمة السورية يكون بكتابة دستور جديد عن طريق لجنة صياغة الدستور، وهو ما تدعمه الأمم المتحدة وتدعمه المملكة”.
وأوضح في مقابلة مع قناة “العربية” أنه “إذا تم التوصل إلى تسوية كهذه، سيكون مستقبل سوريا محفوظًا، وسنستطيع البدء بالنظر إلى المستقبل”.
ونفى وزير الخارجية وجود اتصالات بين المملكة وبشار الأسد وقال ردا على تساؤول في هذا الشأن “لا توجد”.