أدانت إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السورية التصعيد العسكري الذي تشهده إدلب من قبل الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني.
وجاء في بيانٍ صار عن الحكومة، رصده موقع “تفاصيل برس”: إنّ القصف المتكرر على مدن وبلدات ريفي إدلب وحلب، وخصوصاً سرمين وتفتناز وكفريا، مدان”.
وأشار البيان الذي صدر يوم أمس إلى أنّ القصف “أسفر عن وقوع شهداء في صفوف المدنيين، بينهم كبار في السن وأطفال، إضافة إلى عدد من الجرحى”.
وذكر البيان أن المشروع الإيراني في سوريا يهدف إلى تدمير أمن واستقرار الشعب السوري عبر عمليات القتل والتفجير ونهب الموارد، مؤكداً أن نظام الأسد يلعب دوراً رئيسياً في ذلك بتعاونه مع المشروع الإيراني.
كما أوضح البيان أن هذه الاعتداءات تزيد من معاناة الشعب السوري وتؤكد على رغبة هذه الميليشيات في احتلال الأراضي السورية.
وفي ختام البيان، نعت الإدارة شهداء القصف، ودعت الفصائل العسكرية إلى الرد العاجل والفوري على هذه الانتهاكات من خلال استهداف مصادر النيران.
كما أكدت على أهمية تضافر الجهود المحلية لاستعادة الأراضي السورية وتخفيف المعاناة المستمرة للشعب السوري.
وليلة أمس الاثنين، استشهد 4 مدنيين وأصيب 10 آخرين مساء اليوم جراء قصف لقوات النظام على ريف إدلب.
وقال مراسل تفاصيل في إدلب إنّ قوات النظام السوري ارتكبت مجزرة بحق المدنيين في بلدة كفريا بريف المحافظة.
وأوضح المراسل أنّ المجزرة التي وقعت مساء اليوم الاثنين ناتجة عن قصف لقوات النظام على بلدة كفريا، بقذائف مدفعية.
بالتوازي، أكّد الدفاع المدني السوري مقتل 4 مدنيين بينهم رجل مسن وامرأة، وإصابة 11 مدنياً بجروح بينهم 7 أطفال وامرأتان في حصيلة غير نهائية لقصف قوات النظام بالمدفعية والصواريخ بلدة كفريا وأطرافها.