الفاتيكان – تفاصيل برس
أعلنت الفاتيكان اليوم وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاماً، بعد صراع مع المرض، وكانت قد وصفت وسائل الإعلام خلال الشهرين الماضيين صحة بابا الفاتيكان، بأنها حرجة، حيث أدخل إلى المستشفى في فبراير/شباط الماضي، بعدما شعر بصعوبة في التنفس، وفيها تم تشخيصه لاحقا بالتهاب رئوي في رئتيه.
موقع تفاصيل برس يضيئ على نقاط عدة في حياة البابا بعد 12 عاماً من فترة بابويته:
هو أول زعيم من أميركا اللاتينية، فهو المولود في الارجنتينـ في 17 ديسمبر 193، ولديه 4 أشقاء.
هو البابا السادس والستون بعد المائتين للكنيسة الكاثوليكية بدءاً من 13 مارس 2013، بعد انتخابات هي الأقصر في تاريخ المجامع المغلقة، كما ويشغل عدة مناصب منها سيد دولة الفاتيكان، و أسقف روما.
عرف البابا فرنسيس بتصريحاته المثيرة خلال الأعوام الماضية، داعياً إلى “إسكات صوت السلاح” و ” التغلب على الانقسامات”.
ندد خلال العام الماضي ب “الوضع الإنساني الخطير جداً” في قطاع غزة، وفي رسالته بمناسبة عيد الفصح يوم أمس، شدد على أهمية السلام، داعياً لإنهاء الصراعات المسلحة في مناطق على رأسها غزة و أوكرانيا.
تحدث البابا فرنسيس مراراً عن 18 دولة على الأقل من بورما إلى هايتي مروراً بمالي و فنزويلا و قبرص، مشيراً بشكل خاص إلى الشرق الأوسط، خلال خطبه المختلفة.
- الدفن والدخان الأبيض
كان البابا فرنسيس يرغب في دفن جثمانه بعيداً عن تقليد مارسه أكثر من 100 بابا سابق، من خلال دفنه بكاتدرائية Santa Maria Maggiore في روما، مختاراً لجثمانه المحنط أن يكون تابوته من زنك الخشب، بعيداً عن المتعارف عليه بمثل هذه الحالات.
ويمنع من وقت إعلان وفاة البابا اتخاذ أي قرار كبير طالما الفاتيكان بدون بابا، حتى يتم انتخاب خلف، باجتماع يعقده كبار الكرادلة في كنيسة “سيستين” بالفاتيكان، لحضور “مجمع” يتم حبسهم فيه للتصويت، وإذا لم يحصل أي مرشح على أغلبية الثلثين، يتم إجراء تصويت آخر..
وتتكرر عملية كتابة الأسماء على الأوراق البيضاء حتى 4 مرات باليوم، إلى أن يصوّت 120 منهم على خلف جديد. علما أن العملية قد تستغرق أسابيع، وربما أشهرا في حالات نادرة_ واستغرقت مدة عامين عام 1268 لانتخابات بابا_ وعندما يتم فرز الأصوات، يحرقونها بموقد خاص، لإخراج دخان أسود حين لا يتم اختيار بابا، وأبيض بعد اختياره، وبعدها يخدم حتى وفاته، وسط تقليد يمنعه من الاستقالة.