دمشق – تفاصيل برس
نفت إدارة مستشفى المواساه بدمشق عبر صفحتها في “فيسبوك” ما تداولته إحدى الصفحات حول مقتل طبيب في مستشفى المواساة الجامعي.
وأوضحت ما حدث، أنّ حالة إسعافية لسيدة وصلت إلى المستشفى مصابة بطلق ناري نتيجة مشاجرة عائلية وتوفيت فوراً قبل أي إجراء، إذ قام ذويها بإطلاق النار بشكل عشوائي عند سماع نبأ الوفاة، وتم اعتقالهم من قبل الأمن العام على الفور.
هذه ليست الحالة الأولى لإطلاق النار أو الهجوم على الأأطباء في المستشفيات السورية، حيث شهد مستشفى الأطفال مثل ذلك، ومستشفى ابن النفيس في ركن الدين، والمستشفى الجامعي في حلب، ما دفع بالأطباء إلى الاعتصام عدة مرات لإيقاف هذه التعديات.
كما يعاني القطاع الطبي في سوريا نقص كبير في أعداد الأطباء، فالعدد الذي يعمل حالياً ضمن المستشفيات لا يتجاوز 15 ألف طبيب من أصل نحو 40 ألفاً مسجل على قيود نقابة الأطباء السورية.