تتجه المبادرة القطرية المتمثلة بتغطية رواتب الموظفين السوريين إلى التطبيق على أرض الواقع، بعد ورود أنباء، اليوم الأربعاء، عن موافقة الولايات المتحدة لتنفيذ المبادرة.
ووفق ما نقلته وكالة رويترز، فإن التمويل القطري لن يشمل وزارتي الدفاع والداخلية، بينما من المتوقع أن يبدأ صرف الرواتب، اعتبارا من الشهر المقبل شاملا الزيادة الأخيرة البالغة 400% المعلن عنها، بداية العام الحالي، من قبل الحكومة السورية.
اقرأ أيضا: رئيس الحكومة اللبنانية: تفعيل المعابر مع سوريا أولوية لتعزيز الاستقرار وإنعاش الاقتصاد
وتأتي هذه الأنباء ضمن سياق التحركات الدولية التي تسعى لتخفيف وطأة العقوبات المفروضة على سوريا، وبما يتوافق مع الجهود الرامية لتجاوز العقبات الاقتصادية التي تقف في وجه عجلة إعادة الإعمار في سوريا.
قد يهمك: إعادة الإعمار والطاقة والطيران.. أهم الملفات الاقتصادية على طاولة المباحثات السورية الفرنسية
وكانت المبادرة القطرية قد أعلن عنها، أواخر السنة الماضية، إلا أن تطبيقها على أرض الواقع واجه غموضا يرتبط بسياسة العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.
الجدير ذكره، أنه بالرغم من الزيادة المرتقب تطبيقها على رواتب الموظفين السوريين، إلا أنها قليلة مقارنة بالغلاء المعيشي الذي تعاني منه غالبية عائلات الموظفين، حيث تكاد تكون رواتب الموظفين هي الأدنى عربيا.